أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران

مربعنية ربيعية

11-01-2010 02:10 PM

العمر يمضي وكل عام يأتي ، فأهلا وسهلا فيك يا رياح سيبيرية ، رياح الثلج ، هي رياح ثلجية باردة ، هي الضيف ونحن المضيف له ، ضيف يأتي من سيبيرية  .... أرض مضيئة ببياضها ....

فهنا نعلم كيف تأتي المربعنية ، تأتي من بلاد تكسوها الثلوج طوال العام ، بلاد تحب بلادنا ، بلاد تشتاق للشعب الأردني .

فهي لا تثقل علينا ، تأتينا في عام ، وتغيب لأعوام ....

يا ليتها تأتينا في كل عام ، نحن نحبها ، والأرض تحبها ..... والكل يحبها .....   عندما يأتي زمان من زمان ووقت من وقت معلوم ، نعلم ان لكل وقت عمل وجهد خاص به ... فكل موسم  فيه فرح بما يحمله من ذلك الفرح الذي يفرحنا كلنا ...

فكلمة  " المربعنية " تعلقت بتراثنا الشعبي  ... فهي عبارة عن أربعين يوماً يحمل بين أطيافه الخير من أمطار وثلوج  .... حيث تكتسي الأرض بثوبها الأبيض  الجميل .....

فالمربعنية  هي هي البرد والمطر والثلج ،  و " قحمشة "  الخبز والكستنا  والبطاطا الحلوة ، والشاي بالميرمية والزعتر ، والزيت والزعتر  ، كل هذا يكون عند صوبة  الكاز .... فتختلط رائحة الشاي برائحة الخبز ومعهما رائحة الكاز الذي يدل على دفء الغرفة والسعادة فيها ....
ونتسمر عند التلفاز لكي نسمع النشرة الجوية ....
وعند سماعنا لاقتراب منخفض نفرح ، ونستعد ، ونشتري " الجزمات " وهي نوع من الأحذية مصنوعة من البلاستك ، ونخرج الملابس الثقيلة ،
ونفرح لها وننظر من النافذة فرحا لاقتراب المنخفض ، الذي يسعد المزارع والمواطن الفقير،والغني والصغير، والكبير والشاب " عدم توافق بالمصطلحات فرحا بهذه المربعنية "

وأتذكر نزول الثلج واكتساء الارض بغطاء ابيض ناصع البياض ، حيث الليل كالنهار ، نرى البعيدة والقريب فيها ...

اما اليوم فإننا نشاهد مربعنية ربيعية .... حيث نصنع الشاي ونخرج الكراسي وقت الظهيرة  والجو مشمس لنشربها  في الحديقة " الحوش " ....... حيث تختلط الغيوم في بعض الايام مع اشعة الشمس  لا تلبث ان تعود مشمسة من جديد .....

وهنا اقول لا بدّ لنا ان نقف وقفة جادة وصحيحة مع حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام عندما قال " ولَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ؛ إِلَّا مُنِعُوا القَطْرَ مِنَ السَّمَاء " ..... وجعلنا من الماء كل شيء حي  ...

يا أيتها المربعنية ................. أهلا بك ، حللتي أهلا  و وطأتي سهلا ، الشعب الأردني يستقبلك بحرث الأرض وزبلها ، وبقنواتها وسلاسلها ...

ها نحن نجهز الصوبة من جديد ...

الشيخ محمد عايد الهدبان

Malhadn2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع