أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في غزة بأسرع وقت دائرة الإفتاء تصدر أكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات شريكٌ داعمٌ في القمة الثانية للجيل الخامس 2024 5G SUMMIT حزيران الجاري تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم إحباط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون مخدر بمركز حدود جابر العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الأردن يتقدم في عدد من المؤشرات الدولية 3 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 200 للحرب %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين %39 نسبة الإنجاز بتركيب عدادات الكهرباء الذكية قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار

مهاهاة

11-01-2010 01:45 PM

قديما كان اصحاب المناسبات السعيدة والأفراح يحرصون على دعوة أشخاص معينين لحفلاتهم ومناسباتهم ، هؤلاء الأشخاص هم ليسوا من الطبقة البرجوازية ، وليسوا من المجتمع المخملي ، أساسا لم يكن المخمل مشهورا بقدر ما كان " السريتش " سيد الموقف انذاك ، هم اناس عاديين جدا وبسطاء .. ولكن ..؟؟؟
فمثلا كان لابد من دعوة وحضور " خديجة " لكونها معروفة بشطارتها في "الزغاريد" وكان لابد ايضا من حضور "أم العبد" لكونها فنانة في " المهاهاة " ومعروف بان الزغاريد والمهاهاة تضفي جوا من الحماسة في الحفلات مما ينعكس أثره على انجاحه . وطالما بان "خديجة" و"أم العبد" موجودتان فالحفلة محرزة وتستحق المشاركة والحضور .
كان يلفت انتباهي دائما العبارات والكلمات المذكورة في "المهاهاة" أحيانا كثيرة كنت اضحك من اعماق قلبي ، وبصراحة لقد خرجت بفكرة واحدة هي أن لدى "ام العبد" مخزون وافر من الكذب ، ففي ذات مناسبة هاهت "أم العبد" فذكرت في مهاهاتها بأن العروس ذات نصيب وافر من الحسن والجمال ، مع اني على علم بها وبأنها "مشطوبة" وفي مناسبة اخرى هاهت للعريس فوصفته بالشجاعة والقوة فتوارد الى ذهني بانه ذو بأس ، مع العلم بانه في الحقيقة " ساقط" بمعنى الكلمة .
في ظل التطور التكنولوجي وتقدم العمر والزمن بنا ، فقد تطور الأسلوب بالمهاهاة ليواكب الحداثة الحالية .
أفتح الصحف لأجد اعلانات تهنئة وتبريك هنا ، واعلانات تعزية ومواساة هناك تمجد صاحبها ذو الدور النبيل .
أفتح التلفاز لأرى مواطنين يشيدون ويشكرون مسؤول ما على تفضله بزيارة منطقتهم والوقوف على مشاكلهم ، مع العلم بان ذلك من واجبه ويدخل ضمن طبيعة عمله ومسؤوليته أي ليست كرما خالصا منه .
كل ذلك في الحقيقة ليس الا مظهرا وأسلوبا جديدا من مظاهر وأساليب "المهاهاة" الحديثة . والتي هي ليست الا -على الاغلب - تمجيد لصفات حسنة في الاصل ليست موجودة في صاحبها .
في خلاصة القول : لدينا كم هائل من منسوب " المهاهاة " وعلينا استثماره .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع