أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.

من دهنه أقلي له

01-08-2014 12:28 AM

لم يترك الموروث الشعبي حدث اجتماعي شعبي أو رسمي إلا ووجد له مثل يختصر فيه كل محاولات تفسير سلوك ما أو موقف ما إتخذه احدهم في لحظة ما تنبه لها الناس الحاضرين للموقف أو السلوك ، وقصة غزة والمواقف أو السلوكيات التي تناثرت هنا أو هناك من كافة الأطراف ذات العلاقة بقصة غزة تمثلت بها الكثير من تلك الأمثال والأقوال الشعبية .
وأكثر ما أثار أنتباه الناس من تلك المواقف والسلوكيات قيام رئيس السلطة الفلسطينية بالتبرع بنصف ثروته لصالح أهالي غزة التي أعلنها مطنقة منكوبة بعد أكثر من خمس وعشرين يوما من القصف الصهيوني وسبعة سنوات من الحصار، والحبكة التي يتنظرها الشعب الفلسطنين هو الرقم الذي سوف يخرج من جعبة الرئيس والذي بناءا عليه سوف يعرف الشعب الفلسطيني وأخيرا حجم ثروة رئيس دولته .
وهنا نتحدث عن ثروته هو شخصيا بإستثناء ثروة أولاده وبقية أفراد عائلته الذين إنتقلوا للعاصمة عمان في ثاني يوم تواجهت فيه قوى الأمن الوطني الفلسطيني مع المتظاهرين من الشعب الفلسطيني ضد موقف الامبالاة الذي تمسك به الرئيس وسلطته في أول أيام العدوان ، والذي وجد فيه الرئيس ابو مازن نفسه في صف مصر والكيان الصهيوني وألقى بإرادة شعبه من وراء ظهره .
وفي أحاديث جانبيه من وسط الشعب الفسلطني في الضفة يتم تبادلها بالخفاء وتختصر بمقولة أن الرئيس أعطى الضوؤ الأخضر لرجاله وخصوصا شبيبة فتح وممن يقبضون من أموال السلطة رواتبهم الشهرية للخروج للشارع ومواجهة الجيش الاسرائيلي ، ومع ضمانات قدمت لهم بعدم ملاحقتهم أمنيا كما حدث مع أول فوج من الذن خرجوا بخلاف رغبة الرئيس والأجهزة الأمنية ، وهذه الطريقة من التلاعب بمشاعر الشعب الفسلطيني أعطت السلطة الفلسطيني فرصة الوقوف مرة أخرى وإن كان على قدمين من خشب واهنة .
وإلى أن يعلن الرئيس ابومازن الرقم الخاص بتبرعه لأهالي غزة سيبقى الفلسطينين بإنتظار حقيقة أرقام ثروة رئيسهم ، والسؤال الذي يطرح فيما بينهم لايتعلق بقيمة أو رقم التبرع بقدر ما يطرح سؤال من أين له بهذه الأموال وكيف تحصل عليها وهو رئيس حكومة قائمة على الدعم الدولي المباشر ؟ ، وإذا ما تمت هذه القصة من التبرع فالثابت فيها حقيقة واحدة تقول أن الرئيس الفسلطنين يطبق المثل القائل " من دهنه إقلي له " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع