زاد الاردن الاخباري -
خاص - فجّر مصدر مطلع عبر"زاد الأردن" مفاجأة من العيار الثقيل ، بحق مؤسسة حكومية هامة تعنى بصحة المواطنين وسلامتهم ، مبينا أن المؤسسة تعتبر بؤرة فساد نتيجة للترهل الإداراي والاخلاقي ، عدا عن المحسوبية التي باتت عنوانا واضحا في المؤسسة .
وبين أن المدير الإداري في المؤسسة بحقه قضايا فساد ، حيث تم ضبطه قبل سنوات بتهمة الاختلاس من قبل ديوان المحاسبة ، حيث كان يجيّر شيكات من المؤسسة المقصودة إلى جامعته الذي كان يدرس بها "بكالوريوس" ، عدا عن امتلاكه مشوعا ضخما لا يعلم مصدر أمواله ، وقال المصدر " لقد تعرض باص المؤسسة للسرقة ، منذ تعيين المدير المالي الجديد ، ولم يتضح بعد ملابسات الحادثة".
ونوه المصدر أن الحكومة هي السبب في تراجع آداء المؤسسة ، نتيجة لوقوفها مكتوفة الأيدي بحق هؤلاء الذين يمارسون سلطتهم دون آداء واجبهم على أكمل وجه ، بل خدمة لمصلحة مديرها ومصلحة معارفة .
مشيرا ان الأمر بحاجة ماسة لمعالجته ، حيث الفساد الواضح ، الذي زاد في الآونة الأخيرة ، من خلال تعيين النواب لأبنائهم في المؤسسة بالرغم من قلة الخبرة ، وعدم الكفاءة ، مطالبا بالتدخل الفوري لوقف الفساد المستشري فيها ، كان آخرها اليوم تعيين كريمة نائب في تلك المؤسسة دون وجه حق.
"زاد الأردن" حصلت على الوثائق التي تدين المؤسسة وتضع عليها علامات استفهام ، جدير النظر إليها بعين الجدية ، وسنضعكم امام تفاصيل ساخنة في الايام القليلة القادمة ، ويبدو أن ما تعانية المؤسسة لا يكفي الحديث عنها ، فما تعانيه يكفي أوراق الصحف جميعها.
نداء عاجل لديوان المحاسبة ، أنقذوا المؤسسة فمديرها ما زال في قيلولته ، متناسيا القانون والواجب ، وضاربا بعرض الحائط بحق الموظفين ، وبحق المواطنين ، والحديث عن آداء المؤسسة وما تعانية من ترد واضح في جميع المستويات خير برهان على أنها مجرد اسم لا أكثر، والسبب الإدارة .
والمخفي أعظم.