زاد الاردن الاخباري -
توعد أهالي المغدورة التي قتلها زوجها أول أيام العيد في منزله الكائن في الحي الشرقي بمدينة اربد، بأخذ ثأرهم بعد انتهاء العطوة الأمنية مساء اليوم الخميس.
وروى أهالي القتيلة تفاصيل الجريمة - بحسب رصد "زاد الأردن" - ، مشيرين إلى أن "المغدورة قتلت بدم بارد وذبحت وكأنها خروف بين يدي زوجها (...) الذي قام بذبحها وقدمها بيوم العيد عيدية لاولادها".
وذكروا أن الزوج قام بقتل ابنتهم بعد مغادرة اهلها يوم العيد وبعد المعايدة علي ابنتهم وزوجها القاتل.
وقالوا إنه "بعد مغادرة اهل المغدورة منزل القاتل الذي اصر عليهم بالبقاء لتناول طعام الغداء معهم ولم يكونوا يعلمون بانه الغداء الاخير لابنتهم حيث قام باقتيادها الي غرفة النوم وقام بتعذيبها،وقام بإطلاق عدة اعيرة نارية في كافة انحاء جسمها وبعد ذلك قام باحضار اطفالها الثلاثة الذي اكبرهم 6 سنوات وقال لهم هذه امكم وقام باخبار اهله بأن يتركوا البلد ويغادرونها الي قرية ثانية وبعد ان رتب كل امور اهله قام بالذهاب بعد ثلاث ساعات بتسليم نفسه" إلى الأجهزة الأمنية.
ووصفوا الأوضاع الأمنية في بلدة القتيلة بالمتأزمة و"الدماء تغلي على موت ابنتهم".
وكانت بلدة "كفر الما" في محافظة اربد شهدت مساء الثلاثاء اعمال شغب اثر مقتل السيدة على يد زوجها. وقام أهل المغدورة باغلاق الطرق بالاطارات المشتعلة، وحاول بعضهم احراق منزل القاتل، فيما هرعت قوات الأمن والدرك لتطويق المنطقة تحسبا لأي طارئ.