زاد الاردن الاخباري -
مما لاشك إن مواقع التواصل قد خلقت بادئ الأمر لأجل توسيع المعارف الشخصية بين المدن الكبرى لتجعل من العالم قرى صغيرة سواء على مستوى العالم أو على المستوى المحلي ولبناء بيئة افتراضية لتبادل الخبرات والهوايات أو حتى المحادثات الكلامية للتعارف ...
وبهذا فقد أصبحت مواقع التواصل كمركز ترفيهي وعملي وكذلك إعلامي لا بأس فيه مع انتشار الصحافة الالكترونية وتوسعها بفضل مواقع التواصل ..
وكذلك مركز إعلامي لكثير من الشركات والمكاتب التجارية والمراكز الحكومية من اجل التواصل ولكن ما نلمسه اليوم هو كثرة الصفحات الحكومية باسم المسؤولين او صفحات تتحدث نيابة عن أهل المدن والمحافظات لتمدح الخدمات رغم عدم توفرها أو كونها خدمات غير متكاملة وتظهر الكثير من هذه الصحفات وهي تمدح مسؤول المحافظة أو المنطقة وتبرزه كشخصية سياسية واجتماعية وصاحب واجب مع الجميع وتظهر شتى أنواع الصور لهذه الشخصية في أماكن المدن المختلفة لمتابعة سير العمل ومتابعة المواطنين وهذه لا نراها على ارض الواقع سوى في مواقع التواصل وبالتالي يتبادر إلى أذهاننا هل إن مواقع التواصل مع اجل إظهار الحقائق أو التواصل مع المسوؤلين بشكل مباشر ..
لكن نرى عكس ذلك فقد أصبحت في كثير من الأحيان مصدر مدح ليس في محله للكثير من الشخصيات ومجرد أبواق لا أكثر وكذلك إبراز الجانب الايجابي بدون ذكر الجوانب السلبية الحقيقية التي تشمل الكثير من الخدمات وعدم الاستماع إلى هموم المواطن ومشاكله العديدة ...
إذا نحتاج كناشطين مدنيين الوقوف قليلاً بوجه كل هذه الصفحات التي لا تمت بصلة للمواطن أو همومه وكذلك بنشر مواضيع ليست في محلها .... محبتي لكم ....
سجا رجاء