أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن

الوقت من دم .

30-07-2014 10:31 PM

رغم أن حديثه يسير بنمطق " المصري المتصيهن " إلا أنه أصاب حقيقة يغفل عنها كل من يحاول البحث في سبل الوصول لحلول لوقف العدوان الصهيوني على غزة ، هو فعلا وقت يقاس بالدم الفلسطيني وجميع أطراف المعركة من قوات مقاومة وعدو صهيوني ودول تطرح حلول ومفاوضات يعلمون ذلك ويراهنون عليه .
وهذا الرهان يختلف بين كل الأطراف السابقة؛ المقاومة الفلسطنينة تراهن على المزيد من القتلى والجرحى مستندة بالماكنة الإعلامية القطرية التي ملكت ناصية المشهد الفلسطيني الإعلامي ، ومن خلال تغطية إعلامية مباشرة للحدث الغزي عبر شبكة مراسليها في غزة والضفة الغربية وفلسطين عام 48 ، واعتبارها قناة البث الحصرية لأشرطة المقاومة الفلسطينية الفلمية أكدت للجميع أنها وممثلة بدولة قطر تلعب دورا محوريا في وقت الفلسطيني الذي يقاس بالدم .
والدولة الصهيونية تراهن على " وقت الدم " الفلسطيني بأن يرفض الشارع الغزاوي وجود المقاومة بين صفوفه ويعلن موجة جديدة من الربيع العربي الغزاوي وبمباركة ابناء صهيون، وفي نفس الوقت تراهن " بوقت الدم " لتعلن دورها الرئيس في المشاركة بالقضاء على تنظيم الإخوان الفسلطيني " حماس " وترسخ تعاونها الاستخباراتي والعسكري مع دول عربية فضحتها حرب غزة الأخيرة ، وأصبحت لاتبالي بصهونية فكرها ونهجها السياسي إذا كان في خروج " حماس " من غزة يعطيها فرصة العمر لنسف أخر معقل إخواني " مقاوم " في الميحط العربي .
والدول العربية النفطية تراهن " بوقت الدم " الفلسطيني لإثبات صلاحية أنظمتها السياسية مقارنة ببقية الأنظمة السياسية العربية ، وثبات أنظمتها أمام موجة الربيع العربي الذي أثبت فشله تدريجيا في بقية ما تبقى من دول الربيع العربي " تونس وليبيا ، وهي تراهن بوقت الدم " الفسلطيني من أجل إبقاء قيادتها لطرف النزاع النسي الشيعي المعتدل والقابل للتجيير لأي طرف دولي يقف معها ضد المد الشيعي .
وأخر المراهنين على " وقت الدم " الفسلطيني هي السلطة الفلسطينية التي وجدت في " وقت الدم " الفسلطيني فرصة لإثبات سلمية وجودها السياسي ، وإن كان هذا الوجود مربوط من عنقه بحبل ينتهي في يد حكام دولة صهيون ، وهي بذلك الرهان تعيد ترتيب اوراقها الداخلية بعد حركات الانشقاق التي شرخت كيانها الثوري والتنظيمي ، وتجد رهان يكسب في النهياة ويحقق لها إعادة الوجود وإن كان وجودا هشا ، وفي النهاية هو " وقت الدم " الفلسطيني الذي يراهن عليه الجميع .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع