أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أنجد السلام يوما؟؟

أنجد السلام يوما؟؟

30-07-2014 02:28 PM

عندما تتجرد الانسانية من مشاعرنا تحترق اهات التسامح في خلجاتنا ويراودنا ذاك الشعور المبهم ما بين الرأفة والشفقة على من هم ادنى منا وضعا في منهجية وضعتها ادمغة نسيت من خلقها وهيكلها وعلمها في كينونة ذاتها , انساهم الله انفسهم فنسو غيرهم ولبسو ثوب الوقار في علانية الحياة وهم من تحتها فجار.
فلينجنا الله من يوم يبيع الأخ فيه جسد أخيه بسبب عروبة زائفة تأكل اوتاد ديننا فتهلك فيها اساسيات عقيدتنا.
نسينا اننا في الاصل بشر ولا فروق بيننا سوى عمل صالح نعلو به لمرتبة الشرف وذرفنا اخر قطرات من كرامتنا كمسلمين ونحن نرى مجازر اخواننا على مر السنين.
ولا استغرب قول هتلر عندما سئل من هي احقر شعوب العالم ?
فأجاب هم من باعوني ارضهم.
فمن باع الارض اباح حرمة العرض فلا يكفي ان تكتفي برسم هالات الحزن على مأساويات العرب ولا مناقشة ذاك المونلوج الفكاهي من عمليات تصنيع السلام .
يكفينا الم ففظاعة الجرائم تتخطى حدود البوح بها، فتصمت غارات الغضب وتملؤنا غبارات اللامبالاة التي عَلِمت متاهات قلوبنا وعقولنا وجوارحنا جيدا من اعلام يلعب دور الحلول المحايدة ونحن قطعة الحلوى التي ينضجونها بروية بينما القوى العظمى ستتناولنا على مهل ويرتشفون دماء عروبتنا في اكواب قهوتهم الصباحية.
وتتوالى قضايا العصر في كتابة تاريخ اخر لتفخر به اجيال من بعدنا.
.
.
أسما العسود





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع