أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية إجراء الانتخابات النيابية 2024 الثلاثاء 10 أيلول (لا يمكن الثقة بنا) .. هفوة جديدة لبايدن (فيديو) إنجازات قطاع جودة الحياة خلال الربع الأول من العام الحالي "الطفيلة التقنية" و"القاضي عياض" المغربية تعقدان مؤتمر الحضارات بمراكش مباريات الأسبوع السابع عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على انخفاض الفايز يدعو مؤسسات المجتمع المدني إلى كشف الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الحوامدة رئيساً لمجلس محافظة الطفيلة للدورة الثانية. نتائج اختبار ضبط الجودة LQAS
الصفحة الرئيسية أردنيات أردنيون يطلقون "عيد شهيد" .. تضامنا...

أردنيون يطلقون "عيد شهيد" .. تضامنا مع غزة

28-07-2014 07:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

أخذ وسم #عيد_شهيد مداه على وسائل التواصل الاجتماعي بين الأردنيين، انتصاراً منهم لاخوتهم في فلسطين وبالأخص في قطاع غزة، الذين يحيون تحت القصف المستمر منذ حوالي 3 أسابيع.

الوسم استخدمه الأردنيون كأداة للتعبير عن حزنهم وعدم اكتمال فرحتهم بعيد الفطر، بعد العدوان الغاشم على القطاع والذي ذهب ضحيته اكثر من 1000 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.

وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت عليها صور بمختلف مناطق القطاع: حي الشجاعية، حي الخزاعة وغيرها، كلها كانت تضجّ بالركام وأشلاء الضحايا.

أردنيون هنؤوا اخوتهم الغزيين بالعيد، على اعتبار ان عيد الاخيرين امتلأ بـ"الكرامة" بينما كل بقية العرب يشعرون بالضعف والحزن والوهن.

صورة نصفي الوجه الطفولي، أحدها لطفل باسم، والاخرى لطفل امتلأ وجهه بالشظايا، كانت الأكثر انتشارا، والتي روجت حملة "عيد شهيد" بالصورة المذكورة.

الوسم بدأ يستخدمه لاحقا عدد من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، كالفنان محمد عساف الذي نشر عددا من الصور التي فيها الغزيون يقومون بمراسم العيد، من صلاة وخبز للكعك، كتب برفقتها "غزة.. تحب الحياة ما استطاعت اليها سبيلا.. الصمود حياة.. المقاومة حياة.. و رغم الأحزان كل عام و انتم سالمين آمنين".

الزميل شرف أبو رمان قارن بين أبناء الأردنيين وأبناء غزة تحت ذات الوسم فكتب على صفحته أن أطفالنا يشترون العابا بالعيد ويتنافسون على كم العيديات: الفتاة تشتري لعبة باربي وتلعب كأنها امها، والأولاد يشترون أسلحة ليلعبوا لعبة الحرب؛ بينما أولاد وبنات غزة يتنافسون من في عائلته شهداء أكثر: الأولاد ليسوا بحاجة للعبة الحرب، وهم يلعبونها كل يوم مباشرة، لا داعٍ ليمثلوا الموت.. فالحقيقة انهم يموتون.. لا داعٍ لتمثل الفتاة الصغيرة دور الأم .. لأنها باتت كذلك بعد استشهاد امها..!

أبو رمان ختم حديثه بالقول "عائلات انتهت … ما ضل الي يبكي عليهم….. الك الله يا غزة …"..

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع