زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - أنه مسدس الخرز اللعبة التي " بطحت " هيبة الحكومة في أول أيام عيد رمضان ، ورغم التحذير وشدة العقوبة التي قد تصل لأربع شهور سجن إلا أن اللعبة القاتلة إنتشرت كالنار في الهشيم بين ايدي الأطفال ليديروا معركتهم الخاصة في شوارع المملكة .
والنتائج السابقة لوجود هذه اللعبة في أيدي الأطفال كانت وخيمة ومنا ما هو قاتل ، ومعظم اصحاب البقالات في المملكة يقومون ببيعها مع إضافات ، والمسدس العادي يباع بديناران ونصف والمسدس المرفق معه أشعة ليزر يباع بثلاثة دنانير ونصف ، وهو المفضل عند الأطفال في معركتهم لأنه يصيب الهدف مباشرة وخصوصا في الليل ، والسؤال هنا ماذا تفعل دائرة مكافحة التهريب في الجمارك الأردنية ، أم مقولة أحد الاشخاص هي الصحيحة عندما قال أن ما يتم ضبطه من مواد والعاب خطرة مهربة لاتساوي سوى 10% مما يدخل البلد ، أي أن الجمارك والحكومة تأكل الطعم وترضى بسمكة سردين وتحتفل وتترك اسماك القرش تسرح وتمرح ؟ .