أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كل عام وصواريخ المقاومة بخير

كل عام وصواريخ المقاومة بخير

28-07-2014 12:15 PM

أيها المرابطون في أرض العزة والشجاعة ، وأنتم تكتبون رسالة ، وتخلدون مجد أسلافنا الكبار ، وتعيدون صفحات التاريخ جذلة ريانة ، فيا لله ما أروعكم ! ويا لله ما أكبركم ! ويا الله ما أعز أمة الإسلام بكم أيها الكبار الشرفاء على أرض المجد.
لقد طال العهد بيننا وبين التاريخ لدرجة أن أصبحت أمثلة الكبار الذين تعطشوا للجهاد بالأمس وكتبوا من خلاله أروع صور الحضارات صوراً بعيدة طواها الزمن ، ومحتها الأيام من ذاكرة الأجيال ، وبعدت مسافتها الزمنية فكأننا لا نتحدث إلا عن أحلام وأمنيات لم تشهدها أعيننا وإنما جادت بها أسطر التاريخ على مسامعنا ، فأعدتم اليوم أيها الكبار صورتها ، وقربتم أحداثها ، ولو يتم أعناق الأمة كلها كباراً وصغاراً على مشاهدة صورة الشرف والعز في تاريخ الأمة ليس للأمس البعيد .. كلا ! وإنما لليوم الحاضر القريب.
كانت بالأمس هذه الكلمات مجرد حروف لا نجد لها في مساحة أمتنا الحاضرة وجوداً عملياً ، أما اليوم فلم يكتبها القلم أو يلفظها اللسان ، وإنما نثرت حروفها دماءكم أيها الشرفاء ، وسطّرت بها تلك الدماء على أرض غزة أروع معانيها ، وخلدتها في رحلة الشرفاء الكبار في تاريخ الأمة .. يكفينا أنها منثورة على أشلاء أجسادكم المجاهدة ، ومكتوبة في تاريخ صمودكم ، وستبقى رايات ترفرف على عالم اليوم بأروع معانيها وأضخم آثارها في لأرض .
أيها الشرفاء ستعيدون بصمودكم صياغة تاريخ الأمة، فعندما تخاذل حكام العرب حسمتم أنتم القضية ،ظن الأعداء أن القوة في الكثرة ، وأن الانتصار وليد القوة ، ونسوا أن هذه المعاني تموت وهي جذلة أمام قوة العقيدة ، وتموت وهي ريانة أمام صمود الرجال ، وتتجرع الهزيمة أمام ثبات القيم ، وشموخ العز في قلوب الرجال وبعد أيام معدودة من التجربة بأعظم تقنيات الدمار ثبت لليهود أن صدور الرجال ، وأجساد الكبار وهي من لحم قادرة على أن تدفع كل معاني القوة التي يستنجد بها الأعداء في سبيل الغلبة .
اصبروا ورابطوا فالله مولانا وهم لا مولا لهم ، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة والله مع الصابرين.
Abosaif_68@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع