أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام شهداء اليوم زرعوا بشهادتهم شهداء الغد

شهداء اليوم زرعوا بشهادتهم شهداء الغد

27-07-2014 03:25 PM

ان الشعب الفلسطيني لم ولن ينسى يوما فلسطين فما ان يولد الطفل يؤذن في أذنيه الله اكبر الله اكبر وبعدها تبدأ أهازيج التغني بالوطن لذا فان الطفل الفلسطيني منذ ساعة ولادته يفتح عينيه ويسمع بأذنيه الله اكبر الله اكبر هذا النداء الالهي عنوان بدء معارك الاسلام وزفاف الشهداء انه النداء الذي يشحذ العزيمة ويعطي القوه والصبر على الألم وتحمل المصائب ان في هذا النداء روحانية عجيبه بقوتها غريبة بتأثيرها فما من شهيد يرتقي للسماء وينادي احد الجيران او الأقرباء الله اكبر الا وتجد المئات رغم القصف والغارات حوله يزفونه بتهليلة الله اكبر.

في هذا الجو الإيماني العميق بالتوحيد لله وفي حب الوطن ثار الشباب الفلسطيني على الظلم والتآمر وتدرب وتسلح وصنع المعجزات فهل احد يتصور ان بلدا محاصرا إسرائيليا وعربيا يصنع الأسلحة المتقدمة كالصاروخ والطائرة بدون طيار هل تصور احدكم حجم الجهد والتعب والتضحيات بنقل آلاف الطنان من المتفجرات رغم مخاطرها خلال الإنفاق لان الأشقاء العرب يحرمون عليه الحركة فوق الارض ان الشعب في غزه رغم قلة الموارد وضعف الإمكانات المادية يقتطعون من قوت أولادهم ليبنوا قوتهم من اجل المطالبة بحقهم .

وبدأت المعارك في غزه التي تعودت على غزوات العدو كل سنتين او ثلاث لأنها تشعر ان الشباب المؤمن بالقطاع وفي كل فلسطين لن ينسى حقه المغتصب من ايدي شذاذ الآفاق ولإن الشعب الفلسطيني في غزة بالذات لا يخضع لحكم خارجي بل يحكمه أبناؤه البرره الذين لم يبخلوا يوما بدمائهم الطاهرة الزكيه.

ولأول مرة في تاريخ العروبة الحديث يسارع العدو لطلب وقف النار وترفض المقاومه إلا بعد تحقيق مطالبها برفع الحصار المفروض على مليوني مواطن تقريبا وباقي مطالبهم العادلة في الحياة الحرة الكريمه.

ان الشهداء اللذين ارتقوا للعلى شهداء الحق والدين زرع كل منهم باستشهاده بذورا عده هم أبناؤه وإخوانه وأصدقاؤه ومعارفه وجيرانه وكل من شاهد تكريم الشهيد وسمع تهليل الله اكبر الله اكبر هذا النداء الالهي الجميل خلق بدل كل شهيد ارتقى عشرات غيره مرشحين للاستشهاد مستقبلا ما دامت القضية بدون حل .

لذا فإن حصاد شهداء اليوم هم شهداء الغد وان شهداء اليوم زرعوا معهم بذور شهداء الغد والرحمة لكل الشهداء .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع