أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان

غزة ارض العزة

26-07-2014 06:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

غزة المدينة الساحلية الفلسطينية، تقع في الطرف الجنوبي للساحل الفلسطيني على المتوسط , وتبعد عن القدس مسافة 78 كم إلى الجنوب الغربي , وتعد غزة أكبر المدن الفلسطينية من حيث تعداد السكان، والثانية بعد القدس من حيث المساحة، تبلغ مساحتها 56 كم2، مما يجعلها من أكثر المدن كثافة بالسكان في العالم.
أسسها الكنعانيون في القرن الخامس عشر قبل الميلاد. احتلها الكثير من الغزاة كالفراعنة والإغريق والرومان والبيزنطيون والعثمانيون وغيرهم. دخلها المسلمون عام 635 م وأصبحت مركزاً إسلامياً مهماً وخاصة أنها مشهورة بوجود قبر الجد الثاني للنبي محمد (ص) هاشم بن عبد مناف فيها، لذلك تسمى أحياناً غزة هاشم, وتُعتبر غزة مسقط رأس الإمام الشافعي الذي ولد عام 767 م .
أحتلتها إسرائيل عام 1967, ولكن في عام 1993 تم تحويلها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية , وبعد انتخابات عام 2006 اندلع قتال بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث رفضت حركة فتح نقل السلطة الفلسطينية الى غزة إلى حركة حماس , وقعت غزة تحت الحصار من قبل إسرائيل ومصر ومنذ عام 2006م .
ارتبط العرب بغزة ارتباطاً وثيقاً فقد كان تجارهم يفدون إليها في تجارتهم وأسفارهم باعتبارها مركزاً مهماً لعدد من الطرق التجارية، وكانت تمثل الهدف لإحدى الرحلتين الشهيرتين اللتين وردتا في القرآن الكريم في (سورة قريش) رحلة القرشيين شتاء إلى اليمن، ورحلتهم صيفاً إلى غزة ومشارف الشام، وفي إحدى رحلات الصيف مات هاشم بن عبد مناف جد الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام، ودفن في غزة في الجامع المعروف بجامع السيد هاشم في حي الدرج .
منذ عام 2006 وغزة تتعرض لهجوم وحصار من قبل اسرائيل وعملائها العرب بعد فوز حركة المقاومة الاسلامية حماس في الانتخابات , واليوم هناك حرب ابادة على اهل غزة حرب على الاطفال والشيوخ والنساء , قصف للمنازل وقصف للمساجد وقصف للمتشفيات وسيارات الاسعاف , كل ذلك امام كمرات التلفزة العالمية ومباركة اميركية روسية عربية في شهر رمضان شهرة المغفرة والاحسان , واين الاحسان يا عرب يا مسلمين , هدف هذه الحرب هي تدمير التيار الاسلامي الناشئ في مدينة غزة , وقتل اطفال المجاهدين وقتل النزعة الاسلامية وهذا لن يحدث بأذن الله.
اذا نظر الى احداث العالم الحالية , والى الوضع العربي في سوريا والعراق وليبيا ومصر , نلاحظ انه ملتهب, ولا مجال للنخوة العربية الاسلامية , كل دولة مشغولة بذاتها , قتال بين التيارات العربية الإسلامية في سوريا , قتال في العراق بين التيار السنية والشيعية , انشئت الدولة الاسلامية (داعش ) كما يقولون , تقتيل تدمير حرق ابادة جماعية , لا ندري من هو الصواب , قتال بين القبائل العربية في ليبيا استعمار لمدة 100 سنة قادمة ,وهناك تصاعدات في مصر بين الاخوان وتيار السيسي, تدمير مصر دينيا واقتصاديا , واضطراب في العالم العربي والعالم الاسلامي , العالم كله واقف ضد الاسلام والمسلمين , واستغلت اسرائيل هذا الوضع واستفردت بغزة وبذات بحربها عليها , وتدميرها للبنية الاقتصادية والتحتية والسكانية , وقتل روح المقاومة بين المجاهدين .
اذا نظر الى غزة المدينة الإسلامية المحاصرة من قبل اسرائيل ومصر , ونرى قدرة المقامة الاسلامية على الجهاد والصمود والتصدي في وجهة الطغيان الصهيوني العالمي , نرى معركة اسلامية حقيقية بين الدولة الاسلامية والدولة اليهودية الصهيونية , وهذه معركة عبر التاريخ ومعركة قديمة ازلية بين تيار الاسلامي ( ابناء هابيل ) والتيار الصهيوني المتغطرس ( ابناء قابيل ), وهذه المعركة منذ زمن سيدنا ادم علية السلام وسوف تستمر الى قيام الساعة .
اهل غزة هم شعب حبارين كما وصفهم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات , هم صامدون مقاومون مجاهدون , هم من اهل الجنة ان شاء الله , شعب يقاوم ويجاهد ويدافع عن الدين الاسلامي , يقاتل اعداء الله في الا رض قتلة الانبياء والرسل , اهل خيبر ويهود العالم والصهيونية العالمية الماسونية .
غزة هي الدولة التي يحدث فيها جهاد حقيقي , وشهداء غزة هم شهداء نعتبرهم عند الله سبحانه وتعالى , لان هناك حرب بين المسلمين و وملة الكفر المتمثلة باليهود الصهاينة, بينما الحروب في الدول العربية هي حروب بين تيارات اسلامية او بين احزاب او بين قبائل او بين مافيات او بين اشخاص يحاولون الوصول الى منصة الحكم , ولا نعرف من هو على الصواب ومن هو على خطا , والله اعلم .
اهل غزة هم شعب يستحقون الحياة , يستحقون ان يعيشوا كبقية شعوب العالم , اطفال غزة يستحقون ان يعيشوا بأمان وطمأنينة , من حقهم ان يفرحوا في عيد الفطر , من حقهم في الصيام والقيام والفطور والسحور في شهر رمضان , كبقية الشعوب في العالم .
اهل غزة هم اهل عزة ونخوة هم من سكان الجنة مع الانبياء والرسل والشهداء والصحابة ان شاء الله.
فخري الفلاح النصر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع