المقتولون من ؟؟؟؟

الجميلون يقتلون كل يوم ...
يحملون ورد الوطن ويصعدون ...
الزهر يقتل والقاتل لا يخفى ولا يخفي جريمته
موت معلن ؟؟؟
والقاضي يغفو ويتكرش ....

والبارود والحرق يسود المدينة
والصمت يكبر ....

الأسود يسود ...
على مر الزمان

والأبيض ينزاح للسواد ...
النهار ينحسر ...
وأحزمة الفقر والتهميش والضياع ...
والزمن لا ينتظر
القاتل هو هو ...
بأسنانه وعواءه ...



هل القتل مكون اساسي في الانسان الذي ينزاح الى الإفتراس بانياب صدئه وفكر أسود !!!!


هل الشر هون الأصيل ؟؟؟

والوعد الالهي رغم رحمة الله " لأملئن جهنم من الجنة والناس أجمعين """

فمن هم هؤلاء المفترسون ؟؟؟

سلسلة القتل والجريمة منذ القتل الأول لإبن آدم ...
منذ أن تقبل الله من التقي .... لم يجد أخاه مخرجا سوى القتل !!!
منذ ملايين السنين والقاتل يزركش خنجره ويبرزه ويعتبره مقدمة للرجولة وللدفاع عن الحمى وأبعد من ذلك فلطالما أخترع عدوا مفترضا .... قد لا يكون موجودا ....
وقد تتغير الصور لكن الانسان الذي وصفه الله سبحانه بالهلوع ، الجزوع ، المناع للخير ...ومن أحسن من الله قيلا ...
ما زال هو هو القاتل منذ القتل الأول .... الى القتل بالكيماوي والنووي الى الذكي والعالم مخترع اسلحه الدمار الشامل والقاذفات الاستراتيجيه ...
مازال هنالك من يصفق للقاتل ....
المقتولون والمرشحون للقتل و


" الانسان البشع "

اما المقتول فهو ليس دائما الأضعف ... فلطالما قتل الشعراء والمفكرون وحملة الأقلام ....

والرواد واصحاب الفكر النير ...
ولطالما قتل الشعراء والفنانون الجميلون والباحثون عن الربيع واللون والزهر والحس ....

لطالما تجرع السم الفلاسفه والمفكرون والأئمه المؤمنون بالسلام !!!!

ها هو العالم يزداد بشاعة ...
والقتل يزداد ... الصحارى تمتد والأصفر يغلب الأخضر والجفاف يمتد

القاتل عبر التاريخ المر هو نفسه ... مالك السلطه والمال ...

هكذا قتل يتلوه ذبح وبشاعة ....