أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بمصرع جندي واصابة 16 آخرين وزير الكهرباء العراقي: تشغيل الربط الكهربائي بين العراق والأردن جاء بعد جهود حثيثة القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول
الصفحة الرئيسية أردنيات الامير حسن "قلق" .. !!

الامير حسن "قلق" .. !!

25-07-2014 12:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

عبر سمو الأمير الحسن بن طلال ورموز عربية ودولية عن قلقها "البالغ" من الأخبار المتواترة حول "إجبار مسيحي الموصل على مغادرة بيوتهم إلى جانب ما تتعرض له الأماكن والرموز المقدسة المسيحية - من تدنيس، يتمثل في قصف الكنائس وإزالة الصليب من كاتدرائية سان إفرام، مقر المطرانية السريانية الأرثوذكسية في الموصل".

وقالوا في بيان لهم أمس إن "هذه الأعمال المريعة لهي تعدٍ صارخ على تقاليد التعددية التي افتخرت بها المنطقة، والتي كانت موطنا للكلدانيين، والأشوريين، وغيرها من الطوائف المسيحية لفترة تزيد عن 1700 سنة".

وأكدوا أن "الدمار الذي سببه هذه العنف امتد ليشمل مكونات المجتمع العراقي المتنوعة كافة، التركمان، واليزيديين، والسنة، والشيعة، والأكراد، وعشرات الآلاف من العائلات العربية الذين يتم اقتلاعهم من المنطقة خوفاً على حياتهم".

ولفتوا إلى أن "كل هذه التطورات المريعة في العراق، تتكشف بشكل يومي فيما يتواصل الاقتتال العنيف في سورية".

وأضافوا "اليوم تشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن واحداً من بين كل ثلاثة سوريين بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة، إن هذا يدعونا إلى العمل وعدم البقاء متفرجين أمام ما تتعرض له حياة الأبرياء، وما تتعرض له حياة النساء والأطفال من قتل وإزهاق لحياتهم البريئة باسم الدين".

وحول ما يحدث في غزة، قالت الرموز العربية والدولية "كما تابعنا تطورات الأحداث في غزة واسرائيل، وإذا وضعنا جانباً الرعب الذي يمثله هذا الوضع للحظة، فإننا نشعر بالألم للطريقة التي تستخدم الدين لتبرير قتل أناس أبرياء".

وحذروا في بيانهم من "مشاركات الشباب وتعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي التي تبرر قتل الأبرياء بوصفها "وصايا إلهية"، واعتبروها "دليلا على ما يمكن أن يسببه العيش تحت التهديد بالعنف على عقول العسكريين والساعين إلى السلطة وبوصلتهم الأخلاقية".

ودعوا إلى العمل "جاهدين" لوقف العنف الذي يزيد من حصيلة الخسائر البشرية يومياً. منبهين إلى الاقتباس الوارد في سفر ملاخي 2: 10" أليس أبٌ واحدٌ لكلنا".

وتابعوا "في هذه الأوقات العصيبة، ونحن نقف شهوداً على أزمة أخلاقية ذات أبعاد غير مسبوقة، علينا أن نستذكر المفاهيم الإسلامية في حق الحرية وحق الكرامة اللذين يجب أن يتمتع بهما الناس من جميع الديانات.

ونستشهد هنا بآيات من القرآن الكريم "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر." (الإسراء [17] الآية 70)".

نتذكر كلمات الحاخام ماجنوت مستشهداً بالتهليلة "من الضيق دعوت الرب فأجابني من الرحب. أحمدوا الرب لأنه صالح، لأن حب الرب للعالم: للعالم كله".

وعلينا أن ننظر بتمعن لملاحظة قداسة البابا فرانسيس حول الوضع في الموصل، "أرجو أن يبعث إله السلام في كل شخص رغبة حقيقية في السلام والتسامح. لا يمكننا التغلب على العنف بالعنف. العنف لا يهزمه إلا السلام".

يتعين على الزعماء الدينيين أن يستمدوا القوة من التعاليم الأخلاقية المتوارثة عبر حضاراتنا. فعندما يلجأ الناس إلى زعمائهم الدينيين طلباً للنصيحة، يجب ألا يحصلوا على معلومات مستمدة من تفسيرات خاطئة للمعتقدات الدينية. بل يجب أن يكونوا قادرين على استلهام المعايير الأخلاقية الواضحة التي اعتمدت على مر الزمن، المعايير التي انبثقت من مفاهيم العدالة، والرحمة، والكرم، والإبداع والابتكار.

وأضافوا "بهذه الروح، نناشد العقلاء وأصحاب الضمائر الحية والحرصين على وحدة العراق في الموصل، وفي منطقة الشرق الأوسط، وفي العالم، أن لا يتحول ذلك الفضاء المقدس، سواء أماكن عبادتنا، أو داخل قلوبنا، إلى مساحات تفصل أحدنا عن الآخر، بل أن تكون أماكن للنقاش والحوار، كي ندرك قيمة الكرامة والتضامن الإنساني اللذين نلتزم بهما جميعاً. ولن نستطيع فهم بعضنا البعض إلا من خلال الحوار المشترك".

وختم البيان قائلا "نحن بحاجة الآن، أكثر من أي وقت مضى، للالتفات إلى المعاني والعبر التي وردت في القرآن الكريم: "لا إكراه في الدين". (سورة البقرة: الآية 256). إذا تجاهلنا هذه الدعوة للتسامح، فإن المواقف ستزداد تشدداً، وسوف نشهد تمزق شعب العراق - ما بين المسلمين - وما بين أتباع الأديان الأخرى في المنطقة. لا يمكننا السماح لهذه المأساة بأن تحدث في بلد ضم في جنباته أعرق الحضارات. علينا أن نفي بلاد ما بين النهرين ما لها من دين في أعناقنا".

وإلى جانب سمو الأمير حسن، فإن من أبرز الموقعين السيد جمال دانيال نائب الرئيس، وعضو مجلس الأمناء مؤسسة حوار الأديان والثقافات، والدكتور أحمد الكبيسي مؤسس جمعية العلماء في العراق، والحاخام الأكبر رينيه سيرات، مؤسس شريك، مؤسسة حوار الأديان والثقافات، وفضيلة الدكتور أحمد العبادي أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، ومايكل فيتز جيرالد عضو مجلس أمناء مؤسسة حوار الأديان والثقافات، وصاحب الغبطة إيمانويل أداميكس مطران فرنسا والبطريركية المسكونية وعضو مجلس أمناء مؤسسة حوار الأديان والثقافات، والدكتور وليام فيندلي أمين عام منظمة الأديان من أجل السلام.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع