أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء
الصفحة الرئيسية أردنيات قتله من أجل (20) دينار تفاصيل جريمة بشعة - صورة

قتله من أجل (20) دينار تفاصيل جريمة بشعة - صورة

24-07-2014 03:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

رصد - أبرياء..  ضحايا لهؤلاء الطامعين ، بطلها حدث والضحية رجل يعمل بالنجارة ، السبب خلافات شخصية ، المكان الرصيفة ، الزمان وقت تغيب الضمير الاخلاق والرادع الاجتماعي ، لتظهر الشاهد والزميلة فريال البلبيسي لتفتح الباب على مصراعية أمام جريمة بشعة ، وفيما يلي التحقيق كما جاء في الشاهد الأسبوعية :

هي جرائم تقشعر لها الابدان عند سماعها، ابطالها اشخاص عاديون كان القدر يخفي لهم مصيرا غير متوقع، وقعوا تحت ظروف ورطتهم بقصد او دون قصد في قتل ارواح بسبب تافه اعماه الغضب حينها واوقعوا انفسهم ليرتكبوا افظع الافعال في حق شخص كان امامهم والسبب لا يمكن وصفه سوى بالتافه. جريمة العدد تحمل كل معاني البشاعة حتي ان الكلمات تعجز عن وصفها، ظهر يوم الاحد لم يكن يوما عاديا لدى اصحاب محال منطقة المشيرفة فهو يوم لم ينسى ابدا لانهم ذهلوا وصعقوا من منظر لم يغيب عن اذهانهم هذه الجريمة التي تابعتها الشاهد تدور احداثها في منطقة المشيرفة الرصيفة.

 

الحادثة
قتل ظهر الاحد 18/5/2014 موظف يعمل في منجرة على يد حدث 17 عاما يعمل معه في المنجرة. حيث قام الحدث بالترصد للموظف الذي يعمل معه وقام بطعنه في ظهره اثر خلافات وقعت بين الجاني والمجني عليه واكدت الاجهزة الامنية ان المغدور اسعف الى مستشفى الامير فيصل بالرصيفة الا انه فارق الحياة قبل وصوله الي المستشفى. الشاهد ذهبت الى مكان الحادث والتقت اصحاب المحال التجارية وكان ل (الشاهد) معهم هذه اللقاءات العديد من الزملاء الذين كانوا يعرفون المغدور حيث قال محمد حنفيه وهو جار له في المحل انني اعرف المغدور منذ سنوات عديدة وهو يعمل في منجرة راجح السوالمة منذ اكثر من عشرة اعوام المغدور كان محبوبا لدى الجميع وكان في كل صباح يقوم بالسلام علينا قبل دخولهم المنجرة وكان المرحوم يعمل عنده اكثر من عامل بالمنجرة وكان الجاني ايضا يعمل في المنجرة من اشهر قليلة فقط. وقال جيران المغدور بالعمل وهم من المقربين للمغدور ويقضون معه ساعات طويلة كل يوم. اكدوا ان الجريمة كانت بسبب ان الجاني كان يريد (سلفة) مبلغ مالي من راتبه وان صاحب المنجرة قد اعطى للمغدور اجور الموظفين العاملين في المنجرة من اجل اعطائهم اياها الا ان الجاني لم يستلم اي مبلغ ورفض المجني عليه اعطاءه مبلغ عشرين دينارا كان قد طلبها منه. هذه الجريمة تضاربت فيها اقوال عديدة حول اسبابها التي ما زالت مبهمة. الجاني اعترف بجريمته عند المركز الامني وكان اعترافه مغايرا لاقوال ذويه عند العطوة حيث قام المغدور باعطاء عمال المنجرة مبالغ مالية ولم يعط الجاني (ولدهم) اي مبلغ وعندما طلب الجاني منه مبلغا ماليا وقيمته عشرون دينارا رفض المغدور طلب الجاني وبطريقة استغزازية.

وفي يوم الحادثة كان مأمون محمد سعيد الدين 42 عاما يقوم بعمله المعتاد في المنجرة وقام الجاني 17 عاما باستفزاز المغدور وهو يطلب المال منه مما اثار حفيظة المغدور رافضا اعطاء الجاني اي مبلغ وخرج الجاني من المنجرة غاضبا وهو يبكي حسب ما شاهده الشهود المجاورون وعاد الجاني بعد فترة قصيرة وهو يحمل بيده سكينة كبيرة كان قد احضرها من المنزل وترصد المغدور ودخل من باب اخر لم يره احد وقام بطعن المغدور بالسكين بظهره حيث غرست السكينة في ظهر المغدور وفر هاربا من موقع الحادثة، وقام جار المغدور في المحل في هذه الاثناء كنت اعمل في منجرتي وسمعت صراخ المغدور وهو يخرج من محله وما زالت السكينة مغروسة في ظهره وكان يقول اسعفوني عبدالله طعنني واضاف حنفية لقد صعق جميع المتواجدين بالمحال القريبة من منجرة المغدور وقمت باسعافه مع جار لي بالمحل وذهبنا الى مستشفى الامير فيصل بسيارتي وفي الطريق توفي المرحوم الله يرحمه. واكد حنفيه ان الجميع اصيب بالذهول والحزن على مقتله من قبل حدث صغير اهوج.

في بيت العزاء
وذهبنا الى منزل المغدور في منطقة المشيرفة والتقينا ابراهيم شقيق المغدور حيث اكد لنا ان والد المغدور اصيب بحالة حزن شديدة وهو يرفض ان يقابل احدا وكذلك زوجته التي تعيش مأساة الحزن الشديد لان المغدور تركها ورحل تاركا ثلاثة اطفال صغار.

شقيق المغدور
قال ابراهيم ان شقيقي طباعه جميلة فهو مرح جدا ويحب عائلته و كان من طباعه ان يدخل المحال المجاورة لمحله الذي يعمل فيه من اجل ان يسلم عليهم وكان يحب عمله جدا ويعمل اكثر من 16 ساعة يوميا وكان صاحب المحل يحبه جدا وقد اعطى جميع المسؤوليات له وكان لا يأتي للمحل الا نادرا وشقيقي يعمل في المنجرة اكثر من عشر سنوات واكد ابراهيم ان ما حدث مع المرحوم لم نفكر فيه يوما لان عائلتنا لا تحب الاذى لاحد فنحن عائلة مسالمة جدا. 

كيفية معرفة مقتل ولدهم
قال ابراهيم في الساعة الواحدة ظهرا اتصل زوج ابنتي عادل واخبرني بان مأمون قتل من احد العمال بالمنجرة وهو الان في المستشفى وذهبت على الفور ووجدت جميع شباب العائلة والاقارب واصدقاءه متواجدين في المستشفى وعلمت انه وصل المستشفى متوفيا وتم اخذ عطوة امنية من قبل الجهات الامنية.

اقوال الجاني
قال ابراهيم ان الجاني عندما تم التحقيق معه قال ان المغدور شتمه وتلفظ بالفاظ نابيه على الجاني مما اهانه واغضبه حيث خرج من المنجرة غاضبا وهو يبكي مما سمعه من المغدور وذهب للمنزل واحضر سكينا ودخل المنجرة دون ان يراه المغدور وقام بطعنه في منطقة الظهر وفر هاربا وقال ابراهيم اما اهل الجاني قالوا لاهل الخير الذين حضروا من اجل الاصلاح وتم اخذ عطوة اعتراف من قبل الوجهاء والشيوخ الذين حضروا لاهل المغدور بان المغدور لم يعط الجاني المبلغ المتبقي عليه في العمل وهذا المبلغ عشرون دينارا. واضاف ابراهيم هل هذا المبلغ يقتل رجلا بالرغم ان صاحب المنجرة قال لذوي المغدور بان القاتل لا يوجد له في ذمة المحل اي مبالغ يطالب فيها المغدور. وقال ابراهيم لقد ذهب المرحوم ضحية شاب ارعن مستهتر قام بقتل شقيقي بدم بارد لقد قتل وترك اطفالا صغارا بدون معيل. وطالب ابراهيم وعائلته اعدام الجاني المستهتر فهم لم يرضوا باقل من الاعدام.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع