أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث انتصارغزة لصالح الأردنيين وهزيمتها طعنة في ظهورهم

انتصارغزة لصالح الأردنيين وهزيمتها طعنة في ظهورهم

24-07-2014 03:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

ليس لأن المقاومة الفلسطينية تتناقض مبدئيا وبنيويا مع مشاريع تصفية القضية، وتقف ضد التخلي عن الأرض والمقدسات وحقوق اللاجئين،وتناهض مشاريع الترحيل والإلحاق والتوطين فحسب، بل لأنها قامت وتقوم عمليا بإفشال كل محاولات فرض تسوية في المنطقة بالشروط الأمريكية الإسرائيلية، وكرست واقعا يستحيل معه تمرير أي حل استسلامي على أرض الواقع دون اجتثاث الفعل المقاوم.

لقد حاول الكيان الإسرائيلي مرارا كسر شوكة المقاومة، وبتواطؤ مكشوف ومخفي من بعض الأطراف العالمية والعربية، وكان واضحا وبأكثر مما يحصى من الأدلة بأن الراغبين بإتمام التسوية من العرب يتمنون الاستيقاظ من النوم وقد قضي على المقاومة الفلسطينية قضاء مبرما، فمشروع التحرر من الاستبداد وتحرير المحتل من الأرض يتصادم تماما مع مشروع التبعية وحكم الشعوب بالحديد والنار والاستسلام لإرادة أمريكا وإسرائيل، وشهدت السنوات العجاف في القرنين الماضيين صراعا مريرا بين الطرفين، تمثل فلسطينيا في التنسيق الأمني وحصار غزة وتجويعها، وعربيا في محاولة لجم الشعوب وإحباط الثورات المطالبة بالكرامة والديموقراطية وتشويهها مؤخرا في مصر وليبيا وسوريا والعراق واليمن و..إلخ .

وشكلت عثرة الربيع العربي ما حسبه القوم فرصة، خصوصا بعد اشتداد حصار مصرعلى القطاع بإغلاق معبر "رفح" وهدم الأنفاق، مما أغرى الكيان بمعاودة المحاولة وبتأييد أكثر سفورا هذه المرة من المتعلقين بمشروع التسوية، وهكذا فقد شهدنا مؤخرا تعاظم محاولات بث روح الهزيمة في الأمة، وبدا البعض أكثر وقاحة وهم يسخرون من المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ويحملون الضحايا مسؤولية ما يلحق بهم من إجرام صهيوني.

وعلى الرغم من شراسة العدوان وبشاعته، فلا يزال التضامن الشعبي العربي مع الأهل الصامدين في غزة ومقاومتهم الباسلة دون المستوى، وربما يكون هذا مفهوما بعد نجاح عمليات بعض الأنظمة في طعن إرادة الشعوب والالتفاف عليها، لكنه غير مقبول أردنيا، فالمقاومة بكل وضوح هي خط دفاع متقدم عن حقوق المواطنين الأردنيين اللاجئين الذين تستهدفهم مشاريع التسوية المتتالية، وهي الصخرة الصلبة ضد مشاريع التوطين الخشن والناعم التي يروج لها المسكونون بالحلول التصفوية. ولذلك فعندما نخذل غزةفإننا نخذل أنفسنا ونسمح للمتاجرين بنا بإتمام مؤامرتهم.

غزة تتعرض لحملة كبرى يقف وراءها طيف واسع من أعداء الأمة الخارجيين والداخليين، وإسنادمقومتهاواجب على كل حر، والأردنيين بكل منابتهم في المقدمة.

ناصر لافي

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع