أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إنجازات قطاع جودة الحياة خلال الربع الأول من العام الحالي "الطفيلة التقنية" و"القاضي عياض" المغربية تعقدان مؤتمر الحضارات بمراكش مباريات الأسبوع السابع عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على انخفاض الفايز يدعو مؤسسات المجتمع المدني إلى كشف الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الحوامدة رئيساً لمجلس محافظة الطفيلة للدورة الثانية. نتائج اختبار ضبط الجودة LQAS 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب الأسماء النهائية لرؤساء مجالس المحافظات الصين تحذر من أن الدعم العسكري الأميركي لتايوان يزيد من "خطر حصول نزاع" وزير الخارجية ونظيره الإيرلندي يبحثان في جهود للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة الأشغال: مليون ونصف دينار كلفة الأضرار الناجمة عن سرقة كوابل الكهرباء في شارع الـ 100 أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" المعايطة: جاهزون لإجراء الانتخابات الملك سلمان يدخل المستشفى لإجراء فحوصات جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة الجامعة العربية تبحث إعداد خطة للتعامل مع تداعيات الاحتلال على فلسطين استشهاد فتاة فلسطينية برصاص إسرائيلي في شمال الخليل المخادمة يقود قمة مباريات الدوري العراقي

النعامة

23-07-2014 01:55 PM

يقال أن الصحراء الأردنية كانت مليئة بالنعام، ويذكر لورنس العرب في أعمدة الحكمة السبعة، انه في أثناء رفقته لعودة أبو تاية في صحراء الأردن، تناولوا من ضمن طعامهم بيض النعام المشوي، في دليل يمكن الاعتماد عليه في أن الصحراء الأردنية كانت موطن للنعام.

ورغم اجتهادات الدكتورة عليا أبو تاية في مطلع الألفية الجديدة، لإعادة النعام للصحراء الأردنية من خلال جمعية البشرى، إلا أن الحظ لم يحالفها، فانقرض النعام من الصحراء الأردنية بشكل تام.

وعلى الرغم من أن النعام طيب المذاق، إلا أن أكثر ما يؤخذ عنه ويعرف به انه طائر جبان وغبي، يدس رأسه بالتراب إذا أحس الخطر، رغم انه يفوق فصيلة الطيور بكبر الجسم، وعجزه عن الطيران، حاله حال الدجاج.

وان انقرضت طيور النعام، ولم يعد لها وجود في البلاد، إلا أن النعام كثير، وبأجسام كبيرة، ومنازل كبيرة، وقدر كبير، وان كانت خالفت النعام في شكل أجسادها، لكنها احتفظت بصفاتها، فبقيت عاجزة وقاصرة عن الارتقاء والمواجهة، وتتخذ من المشاغل والسفر، بديل عن التراب تدس به رؤوسها، فطيور الباشق تحوم في السماء، فكيف لطيور النعام أن يسمع لها زمار، في زمن تمطر به السماء على أهل غزة موت وسموم، ولا يسمع تحت أنقاضها إلا الزئير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع