أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية على شمال قطاع غزة. 33970 شهيدا و76770 جريحا منذ بدء العدوان على غزة 7 مجازر بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن71 شهيداً. تطوير المناهج: كتب الأول الثانوي ما تزال قيد الإعداد عُمان: ارتفاع عدد الوفيات إلى 21 بينهم 12 طفلا جراء المنخفض الجوي. كتائب القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي. توقيف موظف جمارك اختلس 48 ألف دينار 7 أجهزة لطب الأسنان بمراكز عجلون الصحية. 11 مركزا تكفل أكثر من 12 ألف سيارة في الاردن غزة بحاجة إلى مستشفيات ميدانية جراحية تضم غرف عمليات وعناية مركزة معاريف: الدفاعات الجوية صدت نحو 84% من الهجوم الإيراني وليس 99% انتشال 9 شهداء في شمال مخيم النصيرات. مصدر بالجيش الإسرائيلي: حزب الله يستخدم صواريخ بركان الخارقة للتحصينات الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع الوصول إلى الجرحى بغزة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تطلق حملة تشجير قائد بجيش الاحتلال: سنتوجه إلى رفح بعد الانسحاب من النصيرات الاحتلال يزعم اغتيال ضابط كبير في مخابرات حماس ضبط 7 متورطين بقضايا مخدرات أحدهم مصنف بالخطر إستونيا: لماذا صدّ الغرب الهجوم عن إسرائيل ولم يفعل ذلك مع أوكرانيا الأرصاد: موجة غبار تؤثر على معظم مناطق المملكة اليوم.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي صور الحدث منعته التحدث .. مراسل...

صور الحدث منعته التحدث .. مراسل "الجزيرة" يبكي على الهواء - فيديو

23-07-2014 11:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - ما زالت غزة تحت النار ، وما زالت دماء الشهداء تضوع القطاع أريجا ومسكا ، فلم يسلم هؤلاء من قصف ناري أطاح أحلامهم في العيش بحياة كريمة ، ويبدو ان الآليات العسكرية الصهيونة لا تثن أبناء الشعب المقاوم من الإرادي والصبر ، بل زادهم ذلك عزيمة ، فصيّروا صدورهم دروعا من اجل غزة ، ومل أجل الكرامة والعزة ، فما نجدهم إلا يدعون للمقاومة ، ويقواون لهم ، نحن خلفكم فلا تستسلموا" .

ردود فعل شعبية ساخطة على ما يجري ، واحتجاجات باتت علامات واضحة لعدد من مناطق العالم ، وصور تجعل من الذاكرة خرابا ، فأشلاء ودماء وجثامين ، تقطع أوصال القلب ، إلا أن ذلك لا يهز الغزاويين من منطلق "يا جبل ما يهزك ريح" ...

هذا كله جعل من الإنسانية تتبلور في ضمائر الكثيرين ، وهذا ما ظهر جليا في مراسل الجزيرة وائل دحدوح ، حيث إنتابته حالة بكاء على الهواء مباشرة ، عند سؤاله حول ما يجري في غزة ، فما كان منه إلا أن اغرورقت عيناه ألما وحزنا ، فقد كان قريبا من الموقف ، وتابع الاحداث عن كثب ، ويبدو ان الصور المختزلة في ذاكرته ، جعلته يرى سوادا أمام عينية ما حدا به البكاء .

فأي ذاكرة تلك التي تتقبل أن ترى صاروخا يخترق جسد طفلة ، ورجل مسن يحمل طرفه بيده ، وأشلاء نساء وشباب تطايرت للتسامى بالشهاده ، فغزة ما زالت تدوس جماجم هؤلاء بأقدام أطفالها الذين سيُجندون أنفسهم في سبيل غزة ، بجسد فلسطيني وروح المقاومة وعقل العروبة الأبية.
نترككم والفيديو ، الذي تم رصده :

  






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع