أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حمى الله غزة واعز أهلها

حمى الله غزة واعز أهلها

20-07-2014 03:18 PM

منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وشروع القوات الإسرائيلية بالمناورة العسكرية البرية على أطراف القطاع، في محاولة منها لإثبات قدراتها العسكرية للتصدي لأبطال غزة، وإلحاق أي نوع من أنواع الهزيمة بهم.

فمن جهة تريد أن تهزم المجاهدين معنويا، بإرهابهم من عواقب التوغل البري في القطاع إن أصروا على موقفهم، واستمروا بإطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية، ومحاولة إثارة مشاعر الغضب تجاههم من المستضعفين من المواطنين، وقادة الدول العربية، الذين يرون أن أبطال المقاومة الفلسطينية جماعات متمردة، تسعى تلك القيادات النائمة في مستنقعات الانقياد للتخلص منهم، وكسر شوكتهم التي بات يُرى أنها أقوى مما توقعوا.

ومن المؤكد أن الإسرائيليين يسعون خلال حربهم على قطاع غزة لهدم الأنفاق، التي استطاع المجاهدون حفرها، لتكون ممرات آمنه للتزويد والتنقل، يمكن استخدامها في وقت الحرب والسلم وفق طبيعة الظروف المحيطة، ورغم أن التكنولوجيا أداة طيعة في أيدي الإسرائيليين، إلا أنها لا تزال عاجزة أمام إصرار الأبطال المجاهدين في قطاع غزة.

وإذا استطاع الجيش الإسرائيلي تدمير المساكن على رؤوس الفلسطينيين لرد اعتبار انهزامه وتخبطه أمام الغزيين، وإقناع العالم إعلاميا بأنهم ضحايا تهديد صواريخ الكتائب العسكرية في قطاع غزة، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يؤثروا في أبناء القطاع، بتحريض المواطنين في غزة بالسخط على المجاهدين، الذين جعلوا من القطاع رمز الصمود والجهاد الإسلامي، لكل المسلمين والعرب في كل أرجاء الدنيا، فانضمت الشعوب الإسلامية بقلوبها معهم، بعد أن خُذلوا من حكام اسقطوا من مصطلحاتهم النفير العام، وان كان كبريائهم أدنى من أن ترقى له صرخات المستغيثات، فلم نسمع مستغيثة تقول يا (ع) ولا يا (س) فهم اقصر من أن تصل لهم تلك الصرخات.

ستبقى غزة وان دمرت مساكنها رمز الصمود والكبرياء وتاج الجبين، وسيبقى أبطالها أهل العزة ورمز البطولة، حمى الله غزة واعز أهلها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع