أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام غزة لاتحتاج إلى بكاء ولطم الخدود سعادة مندوب...

غزة لاتحتاج إلى بكاء ولطم الخدود سعادة مندوب فلسطين

20-07-2014 11:02 AM

سيأتي يوما تسأل الأجيال القادمة عندما تكبر ماذا قدمتم لفلسطين وشعب غزة ؟؟؟؟ ماذا سنقول لهم هل بكينا في الأمم المتحدة ام لطمنا خدودنا على الشهداء ؟؟؟

ليتنا نستطيع تحضسر اجابات لهذه الاسئلة واقناعهم ببطولات صلاح الدين الايوبي وطارق بن زياد وسعد بن ابي وقاص وخالد بن الوليد وغيرهم من القادة الذين نتذكرهم الان وقد ننساهم مستقبلا كما نسينا الشهامة والنخوة العربية وتذكرنا هيفاء وهبي وغنجها ودلعها ونانسي عجرم ونعومتها وهز خصر الراقصات والليالي الحمراء في فنادق الخمس نجوم لا اعرف على ماذا يبكي مندوب فلسطين وكأن مناظر جثث الشهداء وجرحاهم يراها العالم لاول مرة فهذه الارض التي تم إهدائها الى هؤلاء الحفنة القذرة بوعد بلفور البريطاني الحقير عانت منذ لحظتها بصور ومناظر أشد ايلاما فالعالم كله يتذكر مجازر كفر قاسم ودير ياسين وصبرا وشاتيلا وقانا وسلسلة الاغتيالات لخيرة قادة هذا الشعب وتدمير الاراضي والمنازل والمسؤولون السياسون الحاليون.

لهذا الكيان هم منفذوها فلا جديد عليهم وعلينا حتى نبكي في بناية في قلب دولة الارهاب والاجرام امريكا ومهما فعلنا فلن يتحرك فيهم ساكنا بينما احراق عددا منهم ايام هتلر يجعل المانيا تدفع ثمنه لغاية الان وآخر مهازل المانيا تأييدها لحق اسرائيل بالدفاع المشروع عن نفسها في هجمتها البربرية على اهلنا في غزة هاشم.

وما يحدث الان ما هو الا استمرار لحملة الابادة لشعب فلسطين باكمله واتذكر قول هتلر المشهور (لم أقم بقتل اليهود كلهم لكى يعرف العالم من بعدي لماذا قتلتهم ( ليس مطلوب منا الان البكاء وانزال الدموع والسفر خارج فلسطين من اجل اقناع العالم بمبادرات عربية هزيلة تساوي بين الجلاد والضحية فكل الدول تعلم جيدا معاناة هذا الشعب في ظل الاحتلال الغاشم وما فبركة خطف المستوطنين الا لعبة صهيونية قذرة لخلق الحجة والذريعة لهذا الهجوم وبمباركة من جهات قد تكون عربية تنعق ليلا ونهارا.

ومع ذلك فشعب غزة اثبت للعالم اجمع بانه قادر على التصدي لهم بما اوتي من قوة وسلاح حتى وان كان بسيطا من صنع أيديهم فهم يحملون في قلوبهم الايمان بعدالة قضيتهم التي كادت ان تنسى في ظل ضعف وفرقة عربية لم يشهدها التاريخ القديم ولا الحديث فالاولى ياسعادة المندوب ان تبكي على الوضع العربي وعلى ما آلت اليه تضحيات هذا الشعب وشهدائه وتصريحات القيادة في السلطة الفلسطينية التي ادانت الخطف قبل اعلان من هم الخاطفين وقولهم بعدم السماح بانتفاضة فلسطينية ثالثة .

علما ان الصهاينة قامو بنفس العمل حيسث تم احراق طفل لا ذنب له ونسي العالم قضيته وتذكر حق اسرائيل المشروع بالدفاع عن نفسها كل ذلك شجع هذا الكيان بما يقوم به الان وبمعرفة امريكا الحقيرة وعربا ودول اوروبا الاحقر وباغلاق الدول العربية منافذها عن اهل غزة وهم يمنون عليهم بفتاتهم فلايريد شعب غزة دموع ولا مساعدات وما يريده الا فتح المعابر وعدم مشاركة العرب بالتآمر عليهم حتى لا يسجل في تاريخ زعماءها خيانات وتآمر تضاف اليه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع