أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نحن جيل اقرأ فلا ننسى

نحن جيل اقرأ فلا ننسى

20-07-2014 03:25 AM

تعبنا من المناشدة والاجتماعات وقمم الازياء، تعبنا من مناشدة حقوق الانسان والامم المتحدة، تعبنا من توضيح الأمور التي يأبون أن يفهموها، تعبنا من مناشدة الدول العظمى وشرح القضية التي بات الحوار فها كالحوار اين سندفن الموتى في بطون الصحراء ام على شواطئ البحر وكأن الموت حينها سيختلف، والحساب سيختلف ، والجزاء سيكون الطف والجنة سنسكنها على البحر.
لا اكتب اليوم لأستعطف أحد فبلادي لن يفيدها أقوال حكامنا من سكوتهم، بلاد العز بلادي لا تستعطف احدا ولا تنتظر معونه او شفقة من أحد، بلادي تشرب الدماء حين العطش، تأكل ورق الشجر وتربط الحجارة على بطنها ان اشتد الجوع، وطني يا سادة يا كرام عزيز بأهله لا بقرارات العار التي تخرج من كراسيكم.
من هنا مبادرة ومن هنا اخرى، من هنا استعطاف ومن هنا هدنة، وكل هذه الحوارات والنقاشات المعاهدات والاتفاقيات ولا يوجد رجل فلسطيني شريف واحد يناقش قضيته في محافلكم العربية والعالمية، غريب امرنا، غريب حكمنا، غريب غباؤنا، أرأيتم سابقاً حكما يصدر على مفقود قبل المرافعة؟
لنترك العواطف جانبا ونتحدث بعقل، مع أن العقل لما يدور حولنا تائه لا يعرف المستقر، لنلقي نظرة للخلف قليلا، فقد صدق من قال " من يعرف ماضيه لن يضيع حاضره ولن يهمل مستقبله":
في يوم 14 /5 عام 1948 خرج الانجليز من الاراضي الفلسطينية المحتلة وذلك بعد انتهاكات عديدة ومجازر شتى في بقاع فلسطين، ليسلموا بعدها الحكم ويقروا استيلاء واحقية الكيان الصهيوني في الاراضي المحتلة، بعد أن أتوا بهم فما من بلد قبل ان يصاب ابناؤه بمرض العضال الصهيوني، ارادوا فقط أن يلقوا بهم في بلاد كانت قديما كوطن واحد، فرع واحد، واصل واحد، قبل ان يفرقونا بالجسور والمعابر، بالطوائف والشيع، قبل يشتتونا بجوازات السفر والفيز ، ويقروا تقسيمنا بالحدود والمصالح .
لنجد بعد تسليم زمام الامور للكيان الصهيوني الغاصب اعتراف امريكا كدولة عظمى آنذاك بدولة اسرائيل المقامة على ارواح ابنائنا في غضون احدى عشرة دقيقة لا غير، أثبتوهم كدولة من العدم، زرعوهم سرطانا بين الأمم، بعدها دمرت 478 قريةبلا داع ٍ من أصل 558 قرية آنذاك، قسمت اراضي فلسطين وأخذ اليهود ونسبتهم 32% ما يقارب 78% من اراضينا.
كان عدد الفلسطينيين آنذاك 68% ولا يملكون سوى 32% من اراضيهم وهو ما يخالف ما نصت عليه الأمم المتحدة التي قالت وباجماع ان 56% من اراضي فلسطين لأهلها وأن نسبة الاراضي المتاحة للكيان الصهيوني هو فقط 44%.
وفي ظل العديد من المعارك والانتهاكات الغير مبررة للكيان الغاصب بمساعدة كل الدول الغربية بلا استثناء لم يقف عربي واحد، حاكم واحد، يقول بملئ فمه لن نقبل، واستمر الصمت الى ان دخل الجيش العربي ليقر قرار التقسيم الغاشم لهذا الوطن .
ولا انسى من الذكر ما فعلته امريكا في 11 يونيو عام 1949 بطلب هدنة بينها وبين الفلسطينيين وبمعاونة الدول العربية بعد أن حوصر 150ألف يهودي في القدس .
وهذه نقطة في بحر انتهاكات اسرائيل لكل المواثيق والمعاهدات السلمية العربية منها والدولية، ضاربة بعرض الحائط رؤوس حكامنا وكراسيهم المتوقفه على رضى الغرب عليهم، ساخرة بقممهم التي ما زالت منذ الأزل وحتى اليوم لا تفعل الا الاستنكار، وشعوبا لا تعرف الثورة الى ضمن الاطار، وسياساتهم التي لا مشي الا على طبلة ومزمار.
فلتسقط كل مبادرات السلام ومعاهدات الأحلام، ربنا معنا وسلاحنا معنا فتبا لكم ولجيوشكم العربية، ولمعوناتكم المخزية، ولدموعكم المزيفة، ومعارضتكم المشلولة،تبا لكل شخص يعرف الحق ولا يقوله لانه ملجوم بطاعون المعاهدات، دماؤنا لا نساوم عليها بشحنة من الأدوية ودمائكم الذليلة تحت أقدام السلطة العليا، لن نساوم وشهدائنا في السماء لنا يدعون، لن نساوم وبوعد من الحق نحن باذن الله لمنتصرون.
فلتحيا كريما يا وطني بعيدا عن ذل الجبناء، عشت وحيدا ترفع راية السلام وما من سلام، ولتحيا غزة بمن فيها من شيوخ وصغار، شباب وشابات، برملها، بعزها، بثورتها، تحيا غزة بدمائها التي تبرعت بها لعرب لم يعد بهم رائحة الدماء.
فلتحيا يا وطن .

.
.

أسماء العسود.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع