أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زخات أمطار محدودة متوقعة في بعض مناطق الأردن الاعلام الحكومي: الاحتلال يتعمد تأزيم الواقع الإنساني بغزة. خيارات وسلوك إسرائيل بملف أسراها .. محللون يتحدثون دورة عن علوم الفضاء في اليرموك لقاء حواري في الأعيان يُناقش تحديث المنظومة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية خليفات: ميناء العقبة يعمل بكامل طاقته أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن : الزعيم محمد بن...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن : الزعيم محمد بن زايد

20-07-2014 02:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

يقول خبثاء السياسة ومروجي الأكاذيب أن الحرب على غزة هي بتمويل إماراتي (!!) وتتجه سهامهم المسمومة كلها نحو رجل واحد هو محمد بن زايد، ولأنني اعلم أن هذا الرجل هو ابن حكيم العرب الذي قال: (النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي)، وأوقف يومها تصدير النفط الإماراتي إلى الغرب، ووقف هو وأبناءه جميعا، ومنذ تأسيس الإتحاد الإماراتي وحتى يوما هذا لدعم صمود الشعب الفلسطيني، يوما بيوم، ولأنني أعلم أن "محمد بن زايد" يحب فلسطين كما أحبها، ويهواها كما أهواها، ويبذل الغالي والنفيس لأجلها، فقد قررت أن أقول "كلمة حق" برجل العدل والنزاهة العروبي، زعيم الرجولة.. "محمد بن زايد".

محمد بن زايد، لمن لا يعرفه هو الفريق أول الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان ولي عهد إمارة أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي.

الحقيقة أنه لا يمكن المرور على اسم " محمد بن زايد " دون التوقف والتأمل لهذه الشخصية التي ظهرت بالتدريج في عالم السياسة حتى بات في سنوات قليلة الإسم الأبرز في عالم السياسة العربية والعالمية، وحتى غدا نجمه الألمع بين لاعبي السياسة المحنكين، فالتصق به لقب "الزعيم" وكأن ذلك يذكر الباحث والمؤرخ بالقادة الزعماء الذين تركوا أثرا استثنائيا في التاريخ السياسي، مثل جورج واشنطن، لينين، روزفلت، تشرشل، ستالين، ماو تسي تونغ، هتلر، تاتشر، ريغن، غورباتشوف، نيلسون مانديلا، الملك عبد العزيز آل سعود، الرئيس جمال عبدالناصر، الملك حسين بن طلال والشيخ زايد بن سلطان..

وفي قراءة عميقة لسيرة وشخصية "محمد بن زايد"، لابد من التوقف عند مراحل من طفولته وفترة شبابه حيث تلقى تعليمه في الإمارات وثم المملكة المتحدة وتخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية عام 1979 تحت عين ومراقبة ومتابعة حكيم العرب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فأصبح رجلا عسكريا من الطراز الرفيع وشغل منصب رئيس هيئة الأركان الإماراتية منذ عام 1992، وعمل جاهدا على تطوير القوات المسلحة الإماراتية ودعمها لتستحوذ على أفضل تدريب عسكري وعلى جميع التقنيات العسكرية، فساهم في إعداد جيش نخبوي شارك في حرب تحرير الكويت وشارك أيضا ضمن قوات المراقبة الدولية التابعة للأمم المتحدة (عملية أعادة الامل في الصومال وكذلك ضمن قوات الكيفور (عملية الأيادي البيضاء في كوسوفو 1999) كما شارك في مشروع التضامن الاماراتى لنزع الالغام من جنوب لبنان 2001 - - 2003 وإرسال قوات لاغاثة الشعب الباكستاني من الفياضانات ٢٠١٠ وإرسال قوات اغاثة الشعب الليبي من الحروب الداخلية ٢٠١١ بالإضافة إلى مهام الجيش الإماراتي الأصلية في حماية الإمارات والخليج ومضيق هرمز.

مع إهتمام "محمد بن زايد" المبكر في السياسة العالمية والعربية، راح نجمه يصعد، بشكل ملفت، خلال السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين، فإهتم بتطوير علاقات إستراتيجية متينة مع معظم الدول العربية وعلى رأسها السعودية والكويت والبحرين والأردن ومصر والمغرب، وتطوير علاقات رفيعة ومتقدمة مع معظم دول العالم، ليؤكد دور الإمارات كمشارك ولاعب أساسي في منظومة وهيكلة الشرق الأوسط، وكان لـ "الزعيم" الدور الأبرز عربيا في تحجيم الجماعات الإرهابية والتكفيرية ومطاردتهم في جحورهم وحماية الإمارات والخليج من أذاهم وأذى الذي يقفون ورائهم ويقدمون لهم الدعم والتمويل، وهم بالطبع، نفس الجماعات والمؤسسات والدول الموبوءة التي تروج الأكاذيب اليوم وتدعي أن الإمارات تمول الحرب على غزة !

على المستوى الإماراتي، كانت شخصية محمد بن زايد دائما هي شخصية الأب والأخ والصديق القريب من القلب، فاستطاع بتواضعه المميز وقربه وتواصله الدائم مع الناس، والإهتمام بشؤونهم الصغيرة قبل الكبيرة، أن ينقش أسمه في قلب كل إماراتي، وقد استمع كاتب المقال إلى عشرات القصص من إماراتيين، تدخل الشيخ محمد بن زايد شخصيا لحلها ومتابعتها بنفسه، فترك ابواب مجلسه مفتوحة للعامة قبل الخاصة، ووظف حوله المستشارين والرجال وأوصاهم بأن لا يردوا أحدا خائبا، فوصفه شعبه بالتواضع والحكمة والعدل والرجولة وتغنى به الشعراء العرب الكبار، ودّا ومحبة وإعجابا فقالت عنه الشاعرة العربية "غياهب":

انحــب بوخــالــد زعيـــم الرجـــولة

وقلـــــوبنـا تلبـــس بــحبـــه قلائـــد

كــل ما تمعـنـــا بوجــهـــه وزولـــه

كَنــّـــه يذكـــرنـــا بتاريـــخ زايــــــد...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع