... الرسالة ...
بعد العديد والعديد من هذه المشاهد التي رأيت، كتبت ما شعرت أنا لست متطرفة ولا ذات اتجاهات يسارية أو يمينية، لكني تعبت من كلام عن وطن تسكنه آلاف الفراشات النووية، وتلهو في زقاقه ملايين العصافير الانشطارية.
كل ما أريده وطن أرسمه كما أرسم لوحاتي ... وطن يشعر بي فنحقق أحلامنا..
ومن الصعب وجود وتحقيق ما أحلم الا إذا رفضنا ذل من أذلونا سنينا، ورفعوا رشاشاتهم في عيوننا ... قتلوا شبابنا... شيوخنا... اغتصبوا أمهاتنا، بناتنا، أخواتنا، شردوا أطفالنا، ليقولوا هذه شعوب مشردة وهدفنا لم شملهم، ندافع عن حقوق أطفالهم ...
لا ... بل تريدون بناء مستعمراتكم في بلادنا، تزرعون ألغامكم وجواسيسكم في دمائنا، وكل ما يفعله حكامنا استقبالكم على الطاولة المستديرة ليجدوا حلاً لبلاد ليس لهم فيها حتى فتيلة.
فما بالهم بأوجاعنا وهم من دنسوا شرف القبيلة.
اذا فلتذهبوا أنتم وقراراتكم الى حيث تريدون، لكن بلادنا نحن من نضع عليها القانون... ولستم أنتم من تبنون لنا أوطاننا ..
.
.
بقلم:
أسماء العسود.