أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري بعد طرد سليمان .. . هل تبدّل الموقف الأردني...

بعد طرد سليمان .. . هل تبدّل الموقف الأردني من الأزمـــة الــسوريـــة ؟!

27-05-2014 07:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

عد القيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي المهندس علي أبو السكر قرار طرد السفير السوري من عمان، تلبية لمطلب شعبي قديم، كون السفير بهجت سليمان استخدم موقعه لـ"التحريض والكذب وتشويه" المواقف الأردنية، الأمر الذي لا يندرج تحت مسمى العمل الدبلوماسي قدر ما شكل نوعا من العمل الأمني.

وتناغم تصريح أبو السكر مع تصريحات وزارة الخارجية الأردنية، عن كون سليمان لم يحترم موقعه والبلد الذي يعمل فيه، الأمر الذي نُبّه في سياقه الدكتور سليمان غير مرة إلا أنه ما استجاب.

سؤال التوقيت تركه أبو السكر مفتوحا، برغم تكهنه بوجود "حسبة ما" لدى الحكومة الأردنية، معتبرا "بكل الأحوال" أن ما جرى "خطوة في الاتجاه الصحيح".

وتكهن دبلوماسيون بأن يكون القرار الذي أعلنته الخارجية الأردنية على لسان ناطقها الاعلامي، جاء لاحقا لإعلان السفير السوري فتح باب السفارة السورية لتصويت السوريين في انتخابات الرئاسة، "من دون تنسيق مع الجهات الأردنية المختصة" ومن دون أية إشارة للجانب الأردني الذي سبق أن أعلن أنه يدرس طلبا سوريا بتصويت مواطنيهم في الأردن.

مقرّر لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب المهندس عاطف قعوار استبعد أن يكون السبب المذكور الدافع الحقيقي لطرد السفير، معتبرا أن السفير السوري لم يسئ للعلاقات الأردنية مع بلاده في السياق، "على العكس" قال قعوار، مذكرا أن آخر المواقف الأردنية المعلنة كانت لا تمانع بإجراء انتخابات سورية في السفارة الموجودة في عمان، على غرار ما جرى في السفارة المصرية.

عدم تحديد المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي لسبب بعينه، فتح باب التكهنات أمام النائب قعوار، والذي تمنى أن لا تجمع صلة بين القرار الأردني وما سماه "المحاولة الأمريكية لانتزاع قرار دولي لإنشاء محكمة جنايات تختص بجرائم الحرب في سورية ويكون مقرها عمان او انقرة".

قعوار أيضا تمنى ألا يكون هناك أي رابط بين القرار وتغيير الموقف الأردني الرسمي تجاه الأزمة السورية، خصوصا والأردن يتخذ القرار عشية انتخابات الرئاسة، وبمذكرة "قاسية تفتقر للحدود الدنيا من اللغة الدبلوماسية".

عضو لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان بسام حدادين اكتفى بالقول إن السفير لطالما خرج على الآداب الدبلوماسية المتعارف عليها، وأنه استغل مرارا معرفته بالأردن وحفاظ الأخير على "شعرة معاوية" مع الجانب السوري.

حدادين فضّل عدم الخوض في التفاصيل إلا أنه اعتبر ما جرى "تبدّلا واضحا" في الموقف الأردني، الأمر الذي فضّل قعوار ألا يكون صحيحا مشددا على تنافيه مع خطاب كل من جلالة الملك وقداسة البابا فرانسيس الأول قبل يومين، اللذين أكّدا أهمية الحل السياسي للأزمة السورية.

البعد الغريب في القصة، حسب المراقبين، يتلخص بتزامن الحدث مع تسمية الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، "رجل الأعمال الشاب محمد مروح"، ممثلا للائتلاف في الأردن، بدلا من سفير النظام المطرود بهجت سليمان، حسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية، التي أكدت أن الحكومة الأردنية لم توافق على التسمية بعد.

وكان الاردن وافق على افتتاح "سفارة أو ممثلية" للمعارضة السورية، يديرها الائتلاف الوطني المعارض، باتصالات مع رئاسة الائتلاف.

ويجري حاليا تجهيز مقر السفارة أو الممثلية في العاصمة عمان قرب الدوار الكبير في أبو نصير، في ظل أخذ ورد حول ترشيح أسماء معينة لشغل منصب ممثل الائتلاف في المملكة. وجاء القرار الأردني المفاجئ بعد الإنذار النهائي الذي وجهه الوزير ناصر جوده علنا للسفير سليمان بضرورة الإلتزام بقواعد العمل الدبلوماسي بعد سلسلة من التصريحات المسيئة بحق السعودية والاخوان المسلمين وقطر وحتى سياسيين أردنيين.

في وقت لاحق، رد الجانب السوري على طرد سفيره من عمان، بالمثل، إذ أعلنت دمشق عبر التلفزيون السوري طرد القائم بالأعمال الأردني في سورية ردا على طرد سفيرها بهجت سليمان.

ونقلت فضائية الاخبارية السورية الرسمية عن "مصادر" القول إن "الخارجية السورية ستصدر قرارا بطرد القائم بالاعمال الأردني من دمشق بعد أن اصدرت الخارجية الأردنية قرارا تعتبر فيه السفير السوري في عمان شخصا غير مرغوب فيه".

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع