أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.

تأملات في النفس

13-05-2014 03:53 AM

تعلمنا ونتعلم من بطون الكتب ومن المربين الأكفياء وتجارب الخبراء والأصدقاء والخصوم والأعداء وتجارب الحياة خلال عقود، حتى ربما ظننا أننا محونا أمية الحياة والدعوة وآدابها وأدواتها ومستلزماتها.
حتى إذا دخلنا أبسط الاختبارات المكررة والمعروفة الأسئلة مسبقاً، كدنا أن نفشل وكنا ظننّا أننا سنحصل على مرتبة التميز والتفوق، ولم يجاوز منا الوسط إلا القلائل، ولم يصل الدرجات العالية إلا من يعد على الأصابع ولا تكاد تعرف مِنْهم إلا القليل على سبيل الجزم ولا زالت الاختبارات بالانتظار.
ý وجدت بين التنظير والتطبيق بوناًً شاسعاً في نفسي وفي غيري.

ý وجدت بين الأقوال والأعمال الجادة عقبات كأداء كلها داخل النفس.

ý وجدت بين معرفة الذنب والخلل والخطيئة، والاعتراف بهما سدوداً وقيوداً لا يتجاوزها إلا الأقوياء.

ý وجدت بين رؤية الحقوق الكاملة للذات ما تعجز عن إحصائه وبين واجباتها القليلة النادرة الخاضعة للخصم والتأويل فرقاً هائلاً في الصدقية والعدل.

ý وجدت بين القدرة على رؤية أخطاء الآخرين وخطاياهم أكبر بكثير من القدرة على تسجيل خطأ واحد على النفس.

ý ولم أرَ ما يذكر من تسويغ أخطاء الآخرين بينما وجدت نفسي محامياً ماهراً يخرج نفسي من أي خطأ حتى لو كان من اللمم، إلاّ أنه يُبقي أنني لست صحابياً من أوائل المهاجرين!!!

ý ساءلت نفسي هل تملك الشجاعة لتفهم الآية: "بل الإنْسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره".

ý هل يمكن أن أنتقل من أنني دائماً على الحق وغيري هو الذي أرتكب الأخطاء، ليس على سبيل التواضع إنّما لإتاحة الفرصة لتأخذ العدالة مجراها وتقول فيَّ كلمتها.

ý ثقيلة ثقيلة على النفس هذه المهمات أثقل من مواجهة قوى الشر والطغيان والمتجبرين والطغاة ولا يستطيعها إلا قوي شجاع وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحكمه وهو القائل: "ليس الشديد بالصرعة.."

وهل كان عمر يلهو أم يستعرض أم يمثل وهو يسعى لردع نفسه وتأديبها عندما يراها تأثرت بنشوة الخلافة فجعلت من عمير عمراً ومن راعي غنم إلى قائد للأمة كلها.. ورحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي، وأنقذك الله كما أنقذني كما قال معاوية رضي الله عنه..

وهل يمكن أن يستغني جاد عن هذه المدرسة.

لا تقوم المشاريع الكبيرة على أشخاص بأعيانهم على أهميتهم إنما ما يرتجى له الأثر هو أن تقوم على المبادئ العُليا أولاً.

سالم الفلاحات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع