بسم الله الرحمن الرحيم 
 

معالي وزير المياه والري الأكرم 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الموضوع: معاناة أهالي مخيم الزرقاء في انقطاع المياه المستمر

سيدي معالي الوزير......

نحن أهالي مخيم الزرقاء نرفع لمعاليكم معاناتنا القديمة الحديثة حيث أن المياه لا تصل لمنازلنا منذ استبدال الخط القديم بجديد ، وقمنا بمراجعة المسؤولين في سلطة مياه الزرقاء وقابلنا مسؤول التحكم غسان ريان والمدير الاقليمي المهندس طارق الهنداواي ومدير سلطة مياه الزرقاء السيد احمد الرجوب ، حيث ان معاناتنا تكمن بعدم ربط المشروع الجديد بخطوط التغذية الرئيسية وما تزال عملية الضخ في بعض الخطوط القديمة ولم تُعزل الى الان مما يؤدي الى ضياع حقنا من المياه في الأرض ، وهذا يرجع الى اهمال بعض موظفين السلطة القائمين على استلام المشروع من المتعهد .

علما بأنه تم مشاهدة هدر المياه على ارض الواقع من قبل موظفين السلطة ومنهم التلاوي واخرون ووعدوا برفع تقرير الى عطوفة مدير السلطة منذ شهر .

معالي وزير المياه المكرم......

نحن شريحة من ابناء هذا الوطن الغالي الذي نعتز بقيادته الهاشمية الحكيمة نطالب بحقنا الادنى في الحياة وهو المياه لأن مكرمة سيدنا جلالة الملك حفظه الله لم تنفذ كما اراد جلالته ، حيث ان كل مسؤول ملزم بخدمة هذا الوطن المعطاء امام الله وامام سيد البلاد .

ونعلمكم بأن المشكلة لم تقتصر على الخطأ الفني في الخطوط انما هي تقصير مسؤولي الضخ حيث اننا كنا نراجع من العام الماضي السيد غسان الريان وكان رده ان الخطوط مهترئه ولا يستطيع الضخ بقوة اسوة بالمناطق التي حولنا ، وحُلت بمكرمة صاحب الجلالة ولكن المعاناة زادت عما قبل ولا تصل المياه الى ادنى مستوى في البيوت .

وتجددت المعاناة والفاجعة مع بداية الصيف فقمنا بمراجعتهم من جديد وقاموا بوعدنا بأن المشكلة ستحل وانها ستتابع من عطوفته شخصياً وقال لنا بالحرف هذا وعد مسؤول ستشربون في الاسبوع المقبل وذهبت وعوده ادراج الرياح ولم يهتم احد من هؤلاء المسؤولين لمعاناة الشيوخ والنساء والاطفال ، مما اضطر فقراء هذا المخيم بشراء التنكات الباهظة الثمن والغير صالحة للشرب مما زاد من معانتهم .

نحن ابناء مخيم الزرقاء نناشد فارس من فرسان الوطن الذي حظي بثقة مولانا صاحب الجلالة ان يباشر معاليه بحل معاناة شريحة تعتز بقيادتها الهاشمية الحكيمة وتدين بالولاء والانتماء لهذا الوطن .

ودمتم جندياً وفياً من جنود أبو الحسين أدامه الله تاجاً على رؤوسنا .  

المستدعون :

اهالي مخيم الزرقاء