أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة في رسالة الى الرفاعي .. فساد إداري وتصفية...

في رسالة الى الرفاعي .. فساد إداري وتصفية حسابات في مؤسسة المواصفات والمقاييس

10-06-2010 08:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص- حصلت زاد الاردن على نسخة من رسالة توجهت بها  مجموعة كبيرة من موظفي مؤسسة المواصفات والمقاييس الى دولة رئيس الوزراء الافخم .
 وقد عدت المجموعة الرسالة , صرخة استنجاد بسبب ازدياد ظاهرة الفساد الاداري والتنكيل وتصفية الحسابات من قبل مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس ياسين الخياط على حد قولهم .

 

نرجو دولتكم التكرم بالعلم بان ظاهرة الفساد الاداري في مؤسسة المواصفات والمقاييس وعمليات تصفية الحسابات قد ازدادت حدتها في الاونة الاخيرة وعلى حساب الصالح العام حيث قرر مجلس ادارة المؤسسة الكريم بجلسته المنعقدة بتاريخ 19-5- 2010 استحداث شاغر لوظيفة مساعد المدير العام للشؤون الادارية والمالية وذلك تمهيدا لوضع الدكتور حيدر الزبن في هذا الشاغر مكافاة له على وقوفه الى جانب عطوفة المدير العام في المرحلة الراهنة بالرغم من ان ذلك مخالف للتعليمات.

 

علما ان : الشخص المنوي مكافاته يحمل دكتوراه في العلوم السياسية وماجستير في العلوم السياسية وخبرته كانت في مديرية المصوغات مراقب تفتيش تم مكافاته سابقا ( قبل حوالي 9 شهور ) لوقفاته البطولية مع عطوفة المدير العام بوضعه مدير لادارة الموارد البشرية مع عدم وجود اي خبرات قطعية له في هذا المجال تم مكافاته سابقا بمنحه زيادات كبيرة مخالفة بطرق ملتوية ومخالفة للانظمة وهي سرقة من اموال الحكومة لارضائه..

والان سيتم مكافاته بوضعه مساعد مدير عام للشؤون المالية والادارية علما ان : المؤسسة يوجد بها مساعد مدير عام للشؤون الرقابية والادارية/د.محمود الزعبي.

 

المؤسسة يوجد بها مساعد مدير عام للشؤون الفنية والمعرفة/م.رلى مدانات المؤسسة ويوجد بها 14 مدير مديرية منها مديريات تحتوي عدد 2 موظف ومنها عدد 4 موظفين وعدد موظفي المؤسسة لا يتجاوز 320 موظف فهل تحتاج المؤسسة الى ثلاثة مساعدين مدير عام لعطوفة المدير العام واذا كان الامر يتم احتسابه بهذه الطريقة التي يعملون بها فان دولتكم وباستخدام منهجية النسبة والتناسب تحتاج الى 3000 مساعد على الاقل لان دولتكم مسؤول عن الشعب الاردني وعدده حوالي 7 مليون مواطن هل هذه هي المؤسسية؟ وهل هذه هي سياسة التقشف وضبط النفقات؟

 

وهل هذا هو التطبيق الحرفي لاقوال جلالة سيدنا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ؟ وهل اصبحت الوظيفة العامة والمناصب هي ارضاء للشللية والمصالح المشتركة؟

 

هذا هو واقع المؤسسة بعد ان بدات مرحلة تصفية الحسابات والتنكيل بالموظفين الذين تجرأو واعترضو على المخالفات التي تتم في مؤسستهم مثل التجاوزات التي تمت في عطاء الصوتيات الذي كلف الخزينة اكثر من نصف مليون دينار بالاضافة الى الى عطاء الاثاث الذي كلف 400000 الف دينار من ضمنهن اكثر من 50000 على جناح المدير العام الذي كان ثمن كرسي مدير عام المواصفات ياسين الخياط 1500 دينار بالاضافة الى عطاء النظام الامني وتركيب اجهزة احدث واكثر من الموجودة في المطار وهي عبارة عن مئة كاميرا واجهزة x-ray وشاشات مراقبة هذا بالاضافة الى التجاوزات الرقابية الخطيرة التي تمت بناء على اوامر المدير العام مثل القضية التي تم تحويل المدير العام على اثرها من قبل هيئة مكافحة الفساد الى محكمة شمال عمان جراء انجازه الى شحنات افران غاز خطره على ارواح المواطنين وتجاوزات مالية بسبب غض بصر مدير عام المواصفات عن اكثر من مليون دينار لصالح خزينة الدولة الى حساب الشركة الفرنسية ( فيرتاس) للاسباب مشبوهة بدات هيئة مكافحة الفساد التحقيق بها .
وللاسف يا دولة الرئيس فقط تمت مكافاة الموظفين الشرفاء الذين كشفو هذة الامور الى هيئة مكافحة الفساد باجراءات انتقامية وتعسفية من قبل مدير عام المواصفات تراوحت ما بين فصل ونقل وانذار موطفين وتقاعدات

 

دولة الرئيس....

نحن على يقين ان هذه ليست سياسة دولتكم وواقعنا سيئ جدا جدا الى ابعد الحدود وموظفي المؤسسة في حالة قلق ورعب دائم وعدم استقرار وامن وظيفي،والجميع يتسائل ، هل اخطانا لاننا اعترضنا على المخالفات للانظمة والقوانين التي حدثت ولا تزال تحدث في المؤسسة.

 

ان المؤسسة بالنسبة الينا شيئ غالي وثمين جدا ونحافظ عليها محافظتنا على بيوتنا واعراضنا لانها مكان عملنا ورزقنا وطعام اطفالنا نستصرخ دولتكم ان تنظرو الينا والى مؤسستنا بعين العطف والرحمة وان يكون هناك تدخل من دولتكم شخصيا لان مؤسستنا ومكان عملنا ينهار امام اعيننا علما ان معالي وزير الصناعة والتجارة/رئيس مجلس ادارة المؤسسة بقرارة نفسه يعلم الحقيقة والواقع وكل الامور التي تحدث في المؤسسة تمت وتتم بعلمه .. ولكنهم يقومون بالانتقام وبكل الطرق من اي شخص يشتبه انه اعترض على مخالفاتهم والغريب ان مدير عام المواصفات رغم تورطه في قضايا فساد اثبتت من قبل جهة رسمية وهي هيئة مكافحة الفساد وموجود في المحكمة ومتهم باساءة استخدام السلطة ومع ذلك ما زال على راس عمله ولم يتم كف يده عن العمل يا دولة الرئيس

 

وتفضلو دولتكم بقبول فائق الاحترام والتقدير





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع