أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سماسرة يجوبون المملكة بمبالغ مجزية مقابل محصول...

سماسرة يجوبون المملكة بمبالغ مجزية مقابل محصول الزيتون لتصديره إلى إسرائيل

07-06-2010 03:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

يجوب سماسرة مناطق المملكة بحثا عن أراض مزروعة بأشجار الزيتون لاستئجارها، بهدف تصدير ثمار الزيتون إلى إسرائيل، وفق مزارعين.

وأكد مزارعون لـ"الغد" أن "السماسرة يجوبون بعض المناطق في المملكة، عارضين مبالغ مجزية مقابل محصول الزيتون"، لافتين الى أنهم يدفعون من 80 الى 100 دينار للطن الواحد من ثمار الزيتون على الشجر أو بعد قطافه.

فيما رأى سماسرة في حديث إلى "الغد"، أن هذا الحديث "مبالغ به"، مستدلين على ذلك، بأن حركة التعاقدات المسبقة للثمار مع المزارعين التي تبدأ عادة منذ شهر آذار (مارس)، وتستكمل باقي الأشهر تصاعديا عند قطاف ثمار الزيتون في شهر تشرين الأول (أكتوبر)، "انخفضت كثيراً".

وبينوا أن عقود شراء ثمار الزيتون كحب على الشجر قبل نضجه، التي وقعت إلى الآن "محدودة جدا".

يشار إلى أن ثمار الزيتون بدأت بالنضج مبكرا العام الحالي بسبب الظروف الجوية الرطبة، وذلك بخلاف العام الماضي، حينما تكثف الطلب على ثمار الزيتون بسبب نقص الإنتاج، بحسب أحد السماسرة.

وبين السماسرة أنهم لن يصدروا هذا الموسم إلا ما مقداره 2000 طن، أي أقل من العام الماضي بنحو 8 آلاف طن، نظرا لوجود اكتفاء "إسرائيلي" ذاتي من الزيتون، ودور الجمعيات الاسرائيلية الفاعلة بالحد من استيراد ثمار الزيتون.

إلى ذلك، أكد نقيب أصحاب معاصر الزيتون عناد الفايز إلى "الغد" أن على الحكومة اتخاذ قرار يمنع تصدير ثمار الزيتون.

وبين أن أسباب ارتفاع أسعار زيت الزيتون في الأسواق المحلية يعود لعدم توفر ثمار حب بكميات كبيرة نتيجة فتح باب التصدير الذي يؤدي إلى نقص المخزون المتداول، إضافة إلى ضعف الموسم نتيجة "تبادل الحمل" من موسم لآخر.

وحذر الفايز من أن السماسرة يجوبون مناطق المملكة هذه الأيام، عارضين مبالغ مجزية مقابل محصول حب الزيتون.

وقال إن السماسرة يدفعون مقابل شراء ثمار الزيتون على الشجر أو بعد قطافه أسعاراً تتراوح بين 80 الى 100 دينار للطن الواحد، ويدفع نصف الثمن سلفا، في حين تستكمل الدفعة الأخرى عند قطاف ثمار الزيتون في شهر تشرين الأول (اكتوبر) وتشرين الثاني (فبراير).

ويعمل هولاء السماسرة لصالح شركات زيوت إسرائيلية تعصر الثمار وتصدر الزيت إلى أوروبا باعتباره منتجا إسرائيليا.

وختم الفايز بالقول إن على الحكومة المحافظة على "هوية زيت الزيتون الأردني" الذي نال الشهرة والامتياز بجودته.

وفي السياق ذاته توقع رئيس جمعية مصدري الزيتون السابق موسى الساكت تأثر الموسم الحالي جراء الكميات التي سيبدأ بتصديرها فعليا إلى إسرائيل، مطالبا وزارة الزراعة بوضع أسس للحد من تصدير ثمار الزيتون، لأن سماسرة وتجار يعملون لحساب الجمعيات التعاونية الزراعية الإسرائيلية (الكيبوتسات)، حيث يشترون ثمار الزيتون من المزارعين على طريقة "أوزان على الشجر"، ويجري تصديره الى الكيان الصهيوني لعصره في مدن حيفا ويافا وعكا ومن ثم تصديره إلى أوروبا باعتباره منتجا إسرائيليا.

لكن مصادر وزارة الزراعة قللت من ظاهرة العقود المسبقة لشراء ثمار الزيتون، حيث قالت إن عقود التصدير إلى الخارج من "ثمار الزيتون" أبرمت مع بعض المزارعين، إضافة إلى تضمين أخرى موقعة قبل شهور.

وأوضحت المصادر أن "التصدير الى إسرائيل محدود ولن يشكل في الوقت الحالي أي تأثير ملحوظ على الكميات المنتجة من زيت الزيتون".

بيد أنها حذر من أن إيقاف تصدير ثمار الزيتون سيلحق خسارة بالمزارعين نتيجة انخفاض أسعار بيع الثمار لتوفرها بكميات كبيرة في الأسواق المحلية.

وأشارت الى أن وزارة الزراعة تدرس فرض رسوم نوعية مرتفعة على صادرات الزيتون إلى إسرائيل، منوهة الى أن كمية صادرات الزيتون إلى إسرائيل منخفضة وتتراوح نسبتها بين 5 و7 % من إجمالي منتج الزيتون في المزارع الاردنية.

يشار إلى أن الأردن يحتل المرتبة الثامنة عالميا بين الدول المنتجة للزيتون وبمستوى زراعي يصل إلى 20 مليون شجرة زيتون.

 

الغد - محمود الطراونة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع