أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسرائيل تحول أحياء العرب لغيتوات

إسرائيل تحول أحياء العرب لغيتوات

10-01-2010 12:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

حذر قادة العمل السياسي داخل أراضي48 من أن استمرار السلطات الإسرائيلية بهدم منازل المواطنين العرب بذريعة عدم ترخيصها سيفضي لانفجار جديد بالعلاقات العربية اليهودية. وكشف النائب د.حنا سويد من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أن هناك نحو عشرين ألف منزل عربي بلا ترخيص يتهددها خطر الهدم إضافة لخمسين ألف مبنى (بيوت وحظائر ومنشآت عمل) غير مرخص لها في منطقة النقب وحدها. وأكد سويد أن ظاهرة المنازل العربية غير المرخصة هي تحصيل حاصل لسياسات الحصار الإسرائيلية التي تتعمد الحيلولة دون توسيع مسطحات المدن والقرى العربية وتطوير خرائطها الهيكلية بدوافع سياسية، مما يخلق أزمة سكن خانقة للمواطنين العرب الذين باتوا يعدون اليوم 1.3 مليون نسمة مشددا على أن الضغط يولد الانفجار. وناقشت لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي48 تفاقم هدم المنازل العربية في اجتماعها في الناصرة السبت، واتفقت على تصعيد التصدي لسياسات الهدم الإسرائيلية بالاعتصامات والمظاهرات بموازاة المسارين المهني والقضائي. وأكد رئيس المتابعة محمد زيدان على حيوية مجابهة موجة الهدم الشرسة التي تتزامن مع تصعيد ملاحقة القيادات الوطنية والإسلامية لفلسطينيي الداخل. في اليم مكبلون وأوضح أنه بخلاف ما تصوره أذرع السلطات الإسرائيلية وبعض وسائل الإعلام العبرية فإن المواطن "الغلبان" لا يسمح لنفسه بالمجازفة بما يدخره بدموع العين ليبني بيتا غير مرخص يتعرض للهدم لولا أن الأبواب كافة سدت أمامه وأمام تسوية أزمة السكن له ولعائلته. وأكد زيدان أن الآلاف من أصحاب المساكن غير المرخصة ليسوا من هواة انتهاك القوانين ودوس النظم لكن حالتهم كحال الذين ألقي بهم باليم مكبلين من قبل الدولة التي تسارع لتهدم ما شيدوه بحجة أنهم مبللون بمخالفات البناء. ودعا زيدان لحشد الهمم وتجنيد المواطنين إلى الاحتجاج المنظم والمتواصل ورفع سقفه استنادا لعمل جماعي موحد بما في ذلك الاعتصام الجماهيري في كل بيت قبل كل محاولة هدمه. من جهته أكد رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي أن الطريق الأنجع تمر بالنضال الشعبي المتمثل بالمظاهرات والاحتجاجات والإضراب خاصة في المناطق الساخنة التي تكثر فيها عمليات الهدم. برميل بارود وأشار جرايسي إلى أن الداخلية الإسرائيلية رفضت مقترحات تقدمت بها لجنة الرؤساء العرب لوقف مؤقت لعمليات الهدم وإقامة لجنة مشتركة للتباحث بتسوية الأزمة، وحملها مسؤولية نشوب انتفاضة الأرض والمسكن. يشار إلى أن لجنة الداخلية البرلمانية بحثت في اجتماعها الأخير أمس الأول هدم البيوت العربية بناء على طلب النواب العرب، لكنها لم تخلص لاستنتاجات عملية. ونبه النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة في كلمته في الكنيست لخطورة استمرار مأساة هدم البيوت العربية في ظل تراكم الغضب الشعبي، محذرا من انفجار "برميل البارود" جراء تضييق الخناق على المواطنين العرب والتهرب من مصادقة سلطات التخطيط والبناء على الخرائط الهيكلية والتفصيلية للمدن والقرى العربية. ولفت النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير النظر إلى أن إسرائيل ترفض منذ النكبة إقامة قرية عربية واحدة وتمعن في تحويل مدن العرب وقراهم لغيتوات، ووصف هدم المنازل العربية بالهمجية والسعي لتهجير صامت للعرب. وتساءل أمام الوزير المسؤول عن التنسيق بين الحكومة والكنيست هل تستفزون المواطنين العرب عمدا؟ هل تبحثون عن مواجهة عن قصد؟. وبعد عام على هدم منزله في قرية مصمص يشير الحاج محمد أبو الشريف إلى أن الهدم ترك فيه ندوبا نفسية لا تبرأ، ويقول إنه وأبناؤه كرسوا تحويشة العمر لبناء منزل بمساحة 150 مترا، ويتابع "اضطررنا لبنائه بدون تراخيص لرفضهم ذلك بحجج واهية رغم تأكيدنا على الأزمة الخانقة الناجمة عن إقامتي وأولادي الثلاثة المتزوجين في بيت صغير لكنهم سارعوا بقلوب مشحونة بالحقد لهدمه وبدون رحمة وقد شارفنا على الانتهاء من اللمسات الأخيرة". ويعبر أبو شريف بقلب ثقيل عن محنته ويقول إنه يكاد يمس بالجنون كلما شاهد ركام منزله المهدم وهو يقيم بما يشبه علبة السجائر. يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية وفي آخر إجراء تعسفي لها بهذا الخصوص أخطرت أمس أصحاب 11 منزلا في مدينة الرملة بهدم منازلهم بأيديهم في غضون سبعين يوم وإلا سيتم هدمها عنوة وتحميلهم غرامات ونفقات الهدم الجزيرة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع