أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة. تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب. اشتباكات مع قوات الاحتلال في رام الله والخليل رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عقار "تراثي" يثير خلافا بين "الأمانة" وشركة...

عقار "تراثي" يثير خلافا بين "الأمانة" وشركة تعتزم هدمه لبناء مشروع سكني

30-05-2010 10:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

تعتزم شركة استثمارية مقاضاة مجلس أمانة عمان الكبرى، للمطالبة بتعويض عن ضرر لحق بها نتيجة لوضع الأمانة يدها على عقار اشترته الشركة لإقامة مشروع سكني استثماري مكانه، كونه "تراثيا".

وفيما انتقدت الشركة القرار، واصفة إياه بـ"مجحف بحقها"، أكدت الأمانة، على لسان مصدر مسؤول فيها طلب عدم نشر اسمه، أنها "استندت في قرارها إلى القوانين المعنية بحماية التراث".

بيد أن الشركة، وفق مالكها محمد النوايسة، شددت على أن الأمانة تكون محقة في ردها إذا ما أعلمتها مسبقاً بمنع بيع هذا العقار كونه تراثيا، وليس وضع اليد عليه بعد تسجيله لدى دائرة الأراضي والمساحة ودفع رسوم تسجيل تصل إلى 230 ألف دينار.

وقال النوايسة، لـ"الغد"، إنه "تم شراء قطع الأراضي والعقار التي تصل مساحتها إلى 3.5 دونم من المالك للعقار المقام عليه منزل بني في العام 1960 للطابق الأرضي، فضلا عن طابق أول تم بناؤه العام 1999".

وردت الأمانة على ذلك، بأن من واجبها "حماية" الأبنية التراثية في عمان حتى لا تفرغ العاصمة من مضمونها العمراني الذي يعتمد على التراث والأصالة والمعاصرة.

وزاد النوايسة أنه "تم دفع المستحقات على هذه الأراضي لجهات كانت حجزت على المنزل"، فضلا عن دفع مستحقات الأمانة قبيل استخراج سند تسجيل ومخطط موقع تنظيمي لها يبين فيما إذا كانت هناك أي أحكام أو شروط خاصة.

وبين أن المخطط أظهر "عدم وجود أي أحكام خاصة أو شروط إضافية، في حين تم تسجيل الأرض باسم الشركة بعد الحصول على موافقة دائرة الأراضي والمساحة ووزارة المالية لغاية بناء الشقق السكنية".

وأضاف أنه تم استكمال المخططات الهندسية اللازمة للمشروع بعد التسجيل مباشرة وإبرام عقود مع مشتري شقق من المشروع، فضلا عن التحضير لكميات الحجر اللازمة للمشروع والتي سيتم استيرادها من الضفة الغربية بسبب وجود أعمال نقش وزخرفة عالية فيها.

كما لفت النوايسة إلى أن الشركة عقدت اتفاقية مع شركة إماراتية مستثمرة من أجل تطوير مشاريع أخرى على غرار هذا المشروع الإسكاني في مناطق مختلفة من المملكة، وهو ما أدى إلى توقف الرغبة في دخولهم إلى المملكة.

في المقابل، قالت الأمانة إن قرارها جاء استناداً إلى معطيات حماية التراث مطالبة الشركة المستثمرة بالرجوع إلى المالك الأصلي لتحصيل حقوقها.

وردت الشركة على ذلك، بأن المالك الأصلي فاوض الشركة على دفع سعر البيع من دون أن يتحمل تكاليف التسجيل وهو ما يشكل غبنا للشركة التي ستخسر مبلغا ماليا يصل إلى زهاء 300 ألف دينار.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع