أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جبهة النصرة تعدم عشرات السلفيين الأردنيين بتهمة...

جبهة النصرة تعدم عشرات السلفيين الأردنيين بتهمة "العمالة للمخابرات الأردنية"

13-12-2013 12:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت مصادر أردنية رسمية رفيعة المستوى اليوم، إن «جبهة النصرة» التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد، شكّلت أخيراً محكمة خاصة لمحاكمة المقاتلين الأردنيين المتهمين بالعمل لمصلحة جهاز الاستخبارات الأردني، وإن هذه المحكمة أصدرت قرارات إعدام بحق أردنيين أقرّ بعضهم بالعمل لمصلحة المؤسسة الأمنية القوية في الأردن.

وأكدت المصادر التي اشترطت عدم كشف هويتها، أن هناك معلومات أمنية مؤكدة تشير إلى أن «جبهة النصرة» أصدرت أحكام إعدام بحق مقاتلين سلفيين قدموا من الأردن، بعضهم اشتبه بتخابره مع السلطات الأردنية، والبعض الآخر أقر أثناء التحقيقات بالعمل لمصلحتها.

وأوضحت أن هناك تقارير رسمية غير معلنة تشير إلى أن عدد الذين صدر بحقهم قرارات بالإعدام يبلغ «العشرات».

وتضاربت ردود الفعل في خصوص هذه المعلومات داخل أوساط التيار السلفي الجهادي في الأردن الذي تسلل المئات من أنصاره إلى سورية للقتال تحت راية «جبهة النصرة» و «الدولة الإسلامية في العراق والشام».

وقال الزعيم الجهادي في جنوب الأردن محمد الشلبي الشهير بـ «أبو سياف»: «المؤكد أن لدى جبهة النصرة فرقاً خاصة باستقبال المقاتلين المتطوعين، وكل من يأتي من الأردن أو غيرها يخضع لتحقيق مطوّل». وأضاف: «المجاهدون في سورية يمتلكون خبرات أمنية هائلة عمرها أكثر من عقدين، وهي (هذه الخبرات) قادرة على اكتشاف العملاء».

واستبعد «أبو سياف» أن تكون «جبهة النصرة» أصدرت قرارات بإعدام أردنيين، لكنه أقر بأن «أحد الفصائل الإسلامية» (لم يسمه) أمر أخيراً بإعادة اثنين من المقاتلين إلى الأردن «بعدما أثيرت حولهما الشكوك».

لكن القيادي البارز في التيار السلفي الدكتور منيف سمار، وهو صاحب التأثير الواسع في صفوف الجهاديين بمدينة الزرقاء، قال في تصريح مقتضب إلى «الحياة»: «نعم... وصلتنا معلومات تشير إلى أن جبهة النصرة اكتشفت قيام عدد من الأردنيين بالعمل لمصلحة السلطات الأردنية، لكنه عدد قليل جداً، وقد صدرت قرارات بإعدامهم».

وقال لـ «الحياة» سلفي أردني يدعى «أبو قدامة» - وهو اسم مستعار - إنه ذهب إلى سورية قبل أسابيع عن طريق الأراضي التركية، لكن مسؤولين في «النصرة» طلبوا منه العودة من حيث أتى، لعدم حصوله على تزكية من قيادات جهادية أردنية ذكر منها عبد شحادة الملقب بـ «أبو محمد الطحاوي» والمسجون لدى السلطات الأردنية.

ويخشى الأردن صعود مقاتلين متشددين في سورية ينظرون إلى الحكم الهاشمي بعين العداء التي ينظرون بها إلى نظام بشار الأسد. وتقول عمّان إن من حقها اتخاذ الإجراءات كافة للحفاظ على أمنها الوطني.

ويقول الخبير في شؤون الحركات الجهادية محمد أبو رمان لـ «الحياة» إن «تنظيم القاعدة» يمتلك شكوكاً دائمة وتقليدية تجاه الأردنيين القادمين إليه عبر ساحات القتال المختلفة، وقد تم كشف حالات معروفة مثّلت اختراقاً لمصلحة الاستخبارات في صفوف السلفية الجهادية، بهدف اختراق القاعدة».

وأضاف: «هناك حالة شهيرة لم يسلّط عليها الضوء، تمثّلت في قضية الضابط الأردني الملقب بأبو المبتسم الذي كشفته القاعدة في أفغانستان وحكمت عليه حركة طالبان بالإعدام قبل سنوات، لكن الملا محمد عمر أطلق سراحه وعفى عنه، بعد أن تدخل ذووه وقدّموا التماساً للإفراج عنه».

وتابع: «حتى القاعدة في العراق خلال مرحلة أبو مصعب الزرقاوي، وهو أردني، كانت متخوفة من الأردنيين القادمين إلى ساحات القتال في أرض الرافدين، وتضعهم تحت الاختبار».

وأشار أبو رمان إلى أن هناك «حرباً أمنية سرية تاريخية بين الاستخبارات الأردنية وتنظيم القاعدة». ولفت إلى أن هذا المشهد يتضح في شكل أكبر على الساحة السورية «فعلى رغم أن أغلب القيادات الميدانية لدى النصرة هم من الأردنيين، إلا أن التخوف من اختراق الاستخبارات الأردنية موجود، والجبهة قامت خلال السنوات الماضية بتطوير أساليب وتقنيات فنية لكشف هذه الاختراقات، ونجحت في كشفت حالات متعددة بين الأردنيين».

لكن أبو رمان اعتبر أن الحديث عن اكتشاف عشرات الأردنيين وإعدامهم ميدانياً «يحتاج إلى تأكيد من مصادر متعددة ومحايدة»، لافتاً إلى أن تأكيد المصادر الرسمية الأردنية حدوث مثل هذه المحاكمات «ربما يهدف إلى خلق حرب معنوية ضد جبهة النصرة».

الحياة اللندنية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع