بالصور - الدورس الخصوصية على ابواب الجامعات

زاد الاردن الاخباري -

خاص - احمد عريقات - يثير إنتباهك وجود هذا الكم من اللوحات الاعلانية التي تستخدم صيغ الدخول لجنة العلامات والقفز من فوق مدرجات الجامعات للوصول إلى ابواب العاطلين عن العمل بعد التخرج ، وعند البحث عن أصل الحكاية تأتيك الكثير من المعلومات وهي معلومات تؤكد حقيقة واحد فقط وهي أن مستوى التعليم الاكاديمي في البلد قد وصل لحافة الهاوية وكل ما تقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنها تمسك بتلابيب هذه التعليم كي لايسقط وتسقط هي من وراءه .

ويقول أحد المطلعين على الأمر أن أكثر الطلاب سعيا وراء هذه الدروس الخصوصية هم طلاب الكليات العلمية وخصوصا في مواد متطلبات الجامعة كالرياضيات والفيزياء وبقية مواد التي تمثل "أ ب" العلم في الكليات العلمية ، وتأتيك اجابات بعض الطلبة عن حاجتهم لهذه الدروس الخصوصية بأن الوقت لايسمح للمدرس بشرح المادة كاملة وأن الإكتظاظ الكبير في القاعات يجعل فهم المادة كمحاولة الحفر في الصخر وهم من جيل " الاب توب الأي باد والسنيكر والشيبس " ويصعب عليهم تصور أن الصخر يحفر بالايدي مع وجود ماكنات قادرة على فعل ذلك " مدرسي خصوصي " .

وعن هؤلاء المدرسين تقول معظم المصادر أنهم طلاب حصلوا على درجة الماجستير في التخصصات العلمية وهم بحاجة لعمل وكون أبواب العمل مغلقة وفتحت لهم أبواب الدروس الخصوصية كمنفذ لتحقيق دخل يفوق احيانا دخل إستاذ المادة في الجامعة نفسها ، ويعقب بعض هؤلاء المدرسين بالقول أن دفعات طلاب الجامعة تفوق كذلك دفعات طلاب التوجيهي مما يزيد من الدخل ويعطيهم أبواب للدخول إلى سلك التعليم خارج الأطر التنظيمية له ، ويبقى السؤال مطروح غلى متى تبقى جامعاتنا فقط ساحات للمشاجرات والقتل وتبتعد شيئا وفشيئا عن التعليم والبحث العلمي ؟ .