زاد الاردن الاخباري -
متابعة جلنار الراميني- استمرارا لمتابعة قضية النائب المفصول طلال الشريف الذي خرج من السجن بكفالة مالية ، فقد خرج اليوم عن صمته متعهدا بكشف المستور لمن يملك لهم أرواق ثبوتية تدينهم.
واشار الى ان تاريخه نظيف ولا غبار عليه ، حيث كان في القوات المسلحة، و9 شهور في مجلس النواب، وباقي عمره في الدراسة، وتابع "الله لا يسامح من يملك لي اي فساد او تجاوزات ولم ينشرها".
وزاد "وعليه تعهد الله لا يسامنحي اذا ما افضحكم وكل واحد عليه ممسك والله لافضحه وابهدله"، عشان الناس تعرف الخفاية، خاصة لاصحاب الدين الذي وصفهم بـ"الديل" مما يسيرون على نهج ادفع بتروح ".
وبين الى ان فقدانه للمنصب لم ينقص منه شيء، وبأنه سوف يستعيده بفزعة الناس، فهو ليس مثل المغرضين الذين ذهبوا للاحتفال بقيام دولة الكيان الصهيوني، ويعملون على ايجاد الفرقة بين الزملاء والاصدقاء.
واستهجن الشريف قيادة حملة على ظهره بمجلس النواب، بطريقة جارحة، خاصة رئيس مجلس سعد السرور عندما قال " فقدت المجلس في الصباح واستعدت المجلس في المساء".
وقدر الشريف قرار زملائه بفصله، مستغربا في السرعة الهائلة التي اتخذو فيها القرار، مقارنا عدد المصوتين مع قرار طرد السفير الاسرائيلي الذي حاز على 102 صوت.
وتساءل "هل قرار فصلي اهم من طرد السفير؟"، فيما ابدى عتبه على اللجنة النيابية التي كلفت بالتحقيق في الحادثة، كونها لم تسمع وجهت نظره.
وكان الشريف قد فصل من مجلس النواب على خلفية إطلاق نار من "الكلاشنكوف" على النائب قصي الدميسي ، التي شهدها المجلس بداية الدورة الاستثنائية.