أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مجلس الأعيان تحسينات غير مجدية

مجلس الأعيان تحسينات غير مجدية

25-10-2013 10:30 PM

مجلس الأعيان تحسينات غير مجدية
ماجد العطي
لماذا لم يستقيل المصري قبل أن تكون نهاية حياته السياسية مرهونة بالحاجة إليه أو عدمها كان الأولى له أن يعلن أمام الجميع بأنه يريد التقاعد من الحياة السياسية مثلما فعل البعض ممن ما زال الكثير يتحدث عن جرأتهم فقد أغاظ خبر عزلة عن منصبة العديد من المقربين إليه , اكتسب الكثير من الاحترام والمحبة من مختلف شرائح المجتمع الأردني ومع ان الكثير من المقربين قدموا له النصائح قبل تسلمه منصب الرئاسة في المجلس السابق بان يعتذر عنه لكنه كما يبدو فضل البقاء لاستكمال عطائه حتى ألحظة الأخيرة فكان تباينا في الآراء وتمسك بموقفة حتى النفس الأخير .
تشكيلة الأعيان اعتبرها البعض الطلقة الأخيرة في جعبة النظام وجاءت تأكيدا على انه ما زال الإصلاح ليس من أولويات المرحلة القادمة فالشعب منذ بداية احتجاجاته يطالب بإصلاحات يلمسها المواطن في حياته اليومية ولم تسجل منذ بداية الاحتجاجات إلى يومنا هذا أي إشارة تدل على ذلك لقد غير النظام التكتيك في الاختيار لكنه أبقى على العنصر المشترك وجذوره وقد ادخل عناصر عفا عليها الزمن ولم تعد صالحة للاستهلاك السياسي فمنها من خدم النظام في دوائر حكومية أو مؤسسات أخرى وقد تكشفت أوراقهم ولم يعد لهم أية قيمة بين صفوف الجماهير, فالغالب في الأمر هو تعويض عن سنوات خدمتهم لكنها تحسينات غير مجدية والغريب ان خبر إعادة تشكيل مجلس الأعيان لم يلقى صدى لدى غالبية الشعب الأردني فقد تسمعه بين أوساط ذات صلة أو ممن كانوا ينتظرون حظهم بان يكونون زملاء لهم لم يكن مهما عند الأردنيون سماع مثل هذا التغير بقدر ما كان يفرحهم سماع خبر الإفراج عن المعتقلين السياسيين أوحل مجلس النواب والبلديات وتشكيل لجنة حوار حقيقية تهدف لإيجاد قانون عادل للانتخابات تحفز كل شرائح الشعب الأردني بالمشاركة الفاعلة وتوقف حالة العزوف عن المشاركة في الحياة السياسية , يعتقد البعض انه كلما طالت فترة تقيد الحريات فهي لمصلحتهم ومصلحة الوطن لكنه بعكس ما هم واهمون وما يفكرون لان الأردنيون ضاقت نفوسهم من الانتظار وصبرهم يكاد ينفذ !!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع