أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك طلبت من أمها ارتداء الفستان الأبيض في الصباح...

طلبت من أمها ارتداء الفستان الأبيض في الصباح فشيعت به في المساء

23-05-2010 07:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

 في ساعات الصباح طلبت من أمها أن تلبسها الفستان الأبيض وأن تسرح لها شعرها وعند المساء البسوها البدلة البيضاء وسجيت في اللحد.

الطفلة شهد عودة لم تكمل أعوامها الثلاث بعد وهي البنت الوحيدة بين ثلاث أشقاء للمواطن عطا عودة من مخيم الدهيشة ملاك صغير ببشرة بيضاء عيونها تشع ذكاء دائم مملوءة بالحيوية والنشاط.

لم تكن الأم تدرك أن شهد تطلب الوداع الأخير والتسريحة الأخيرة والنظرة الأخيرة ولم تعير الأم طلب ابنتها إهتمام بأن تلبسها الفستان الأبيض وتسرح لها شعرها وكان الالحاح واضح من قبل شهد إلا أن الام لم تعر طلبها أي اهتمام ووعدتها أن تلبسها اياه في اول مناسبة فرح قادمة وأكملت الأم الأعمال المنزلية المعتادة وشهد تلعب وتلهو من حولها.

وبعد أن وضعت الأم الملابس في الغسالة ذهبت لارضاع صغيرها وحين إنتهت توجهت نحو الغسالة دون أن تدرك ما حصل هناك في الدقائق الماضية و لم تصدق ولم تستوعب ما شاهدته عيناها لتنطلق صرخة الأم كالقنبلة في المكان فالصغيرة شهد كانت هناك داخل الغسالة سكنت جثة هامدة بين الملابس ورغم المحاولات الطبية الا أن القدر المحتوم كان يضع حداً لحياة الطفلة البريئة.

شهد وكما وصف بعض المقربين ذهبت للغسالة ووضعت مقعدا وصعدت عليه لتلقي نظرة داخل حوض الغسالة وعلى ما يبدو فقد انزلقت لداخله ورأسها للماء ومع قوة الدوران والتفاف الغسيل لم تستطع بسنواتها الثلاث ان تخلص نفسها لتسلم روحها للباري.

الأهل والجيران ألبسوا شهد الفستان الأبيض نزولاً عند رغبتها الصباحية بأن ترتديه فلم يسعفها الوقت أن ترتديه وهي على قيد الحياة فألبسوها إياه وهي ترقد في قبرها .


بيت لحم- معا - محمد اللحام





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع