زاد الاردن الاخباري -
القصة بدأت أول أمس عندما ذهبت أمرأة من ريف القنيطرة الى منزل الفنان دريد لحام , كي تستعطفه بالتوسط لها مع النظام السوري من أجل أخراج إبنها من السجن , الذي مضى على إعتقاله أكثر من عشرين شهرا , ولااحد يعرف مصيره إن كان مازال على قيد الحياة أو أعدم.
هذا ماأكدته ( س . ن ) ام المعتقل ,حيث قالت, ذهبت الى منزل دريد لحام كي أتوسل إليه من اجل الافراج عن إبني إن كان حيا , لكنه إستقبلني على باب منزلة بوجهه الكشر ولم يرد السلام, ولم يقل لي تفضلي , بل بدء كلامه (شو بدك) قلت له وبدون مقدمات ابني معتقل واريدك ان تتوسط له وكلامك مسموع عند النظام.
فقال لي بالحرف الواحد , ابنك لو لم يكن إرهابي ومخطئ لما اعتقلوه , وتابعت ( س . ن ) قائلة صدمت بكلام دريد وإنفعلت حينها وقلت له انت ورئيسك الارهابيين وليس ابني ايها (..) , ولا أعلم كيف صفعتة وأرديته أرضا وأغميه عليه, ولذت بالفرار بعد أن حاولت زوجة دريد لحام الاتصال بالامن ..!!