خاص - حطم الرقم القياسي في عدد الصور التي تم التقاطها له بالرغم من حداثة منصبه ، فما يكاد يمر يوم إلا ونرى صور أمين عمان الكبرى عقل بلتاجى أخذت مساحة واسعة من الصحف اليومية ومواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإلكترونية .
ومن هنا ، فالإعلام بات وسيلة لتلميع هؤلاء الذين لم تتضح ملامح إنجازاتهم ومشاريعهم بعد ، ليكون هذا التلميع حاضنتهم،وما زالوا يحبون في مناصبهم ، ليبدأ "التصفيق لهم إعلاميا في ظل المشاهد الصامتة من منجزاتهم.
أيها الإعلام الحر ، أيها القلم الشامخ، لنجعل من أنفسنا مجاهرا لإظهار سلبيات وإيجابيات أصحاب المناصب ، وفي هذا السياق نريد أن لا نلمع أمين عمان الجديد، ونبالغ في كتابة الاخبار ، وإبراز صوره ، ولكن علينا أن نوظف سلطتنا الرابعة حيث نحن أصحاب هذه السلطة ، ونجعل من الإنجازات والمشاريع والعمل على ارض الواقع أهدافا نبحث عنها في وقت كانت الأمانة بأمس الحاجة لمن ينقذها من دوامة الفساد التي كانت تكتنفها ن حتى افتضح أمر الأمانة وأصبحت شوكة في حلق الحكومة وبحاجة لمن يسعفها.
والامر اللافت للنظر أن الإعلام بات يلاحق "كريزما" أصحاب المناصب ، والمهم هو أن نعلن كإعلاميين ولاءنا لعمان والعمل من أجل عمان ، وأن نلمع الإنجازات لأن ما يهم في هذا المقام أن لانتصف بالنفاق وأن نجعل "كاميراتنا" الإعلامية وسيلة لتلميع المنجزات والمشاريع لا أكثر ، فعمان تستحق الكثير.
ولنرى الصحف الغربية ، حيث تسعى باستمرار لتصوير أصحاب المناصب في حال "فضحهم" عند خطأ ما مهما كان عظمه ليكونوا عبرة لغيرهم ، ويسعون لتصوير المنجزات والمشاريع من عدة زوايا وباكثر من طريقة إخراجية في التصوير ، ليشاهد الغرب أن الصور للمنجزات وليس للتهليلات التي لا تغني ولا تسمن من جوع ؟
الرسالة واضحة ، وهنا يجب أن نعلم أن " كل شيء زاد عن حده قلب ضده".