أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سيارة تتعرض للاحتراق بالكامل على طريق البحر الميت وفاة فتى إثر سقوطه بمسبح في إربد وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أردوغان : ( عار عليك ) الكونغرس يصوت اليوم على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل مصدر مقرب من "حماس" ينفي تعرض الحركة لضغوط لمغادرة الدوحة تفاصيل جدال الضباط والرجل اليهودي .. لماذا اعتذرت شرطة لندن؟ دائرة الأراضي: توقف استقبال طلبات البيع يدويا في عمان من صباح الأحد الشرطة الألمانية تعتدي على متظاهرين لوقف الحرب على غزة - فيديو زخات أمطار محدودة متوقعة في بعض مناطق الأردن الاعلام الحكومي: الاحتلال يتعمد تأزيم الواقع الإنساني بغزة. خيارات وسلوك إسرائيل بملف أسراها .. محللون يتحدثون دورة عن علوم الفضاء في اليرموك لقاء حواري في الأعيان يُناقش تحديث المنظومة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية خليفات: ميناء العقبة يعمل بكامل طاقته أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة احمد الوكيل يكتب : حكومة تتخبط والضريبة...

احمد الوكيل يكتب : حكومة تتخبط والضريبة "شعب مستفز"

10-10-2013 02:12 AM

الحكومة وما عليها من تراكمات فاضحة، تزهق جيب المواطن الأردني ، وتستبيح أمواله في ظل الظروف الاقتصادية التي باتت لأجلها تتلبد معنويات شعب أراد ان يعيش بهناء ورخاء ، إلا أن الحكومة وسياستها باتت له بالمرصاد.

حكاية الشعب الأردني مع الحكومات المتعاقبة تجد لها مساحات في روايات التبخيس لشعب ، فتارة تجد الحكومة ترفع الضرائب على السلع ، ومرة على الخدمات ، وأخرى على فواتير المياه والكهرباء ، وعلى أجور وسائل النقل ، وعلى المحروقات ، وعلى العديد من الأمور، حتى بات المواطن بين مطرقة الاقتصاد الوطني وبين سندان سياسة الحكومة تحتمي بسياسة"الرفع" ، بذريعة تردي الاقتصاد ومواجهتها من خلال المواطن ، حيث أضحى يعصر لأجل توفير لقمة عيش كريمة لعائلته.

حكومة عبد الله النسور أخذت على عاتقها التخفيف من أعباء المديونية والنهوض بالاقتصاد الوطني ، إلا أنها لم تقدّر أن المواطن يجب أن يكون في سلم أولوياته لمواجهة خط الفقر الذي أصبح يلف حول عنق المواطنين ، فما نجد الحكومة إلا "ساخطة" على الشعب وناقمة عليه ، متناسية أنه لا يملك سوى رحمة الله - جل وعلا- .

نعم للرفع ،، ولكن ليس رفع قيمة المشتريات والخدمات ، بل لرفع معنويات مواطن على شفا هاوية من الإنهيار فهو الأساس في إعمار الأردن وازدهاره ، فبدلا من توجه عين الحكومة على المواطن الذي هو بالأصل منها ، فلماذا لا تكن هنالك نظرة حازمة ، عادلة، جدية بتحصيل الاموال المختلسة من هؤلاء الذين طويوا في معالم النسيان والأمثلة كثيرة، حيث مسؤول اختلس من شركة ما مبالغ بالملايين ومخبأ تحت جناح التهميش ، ووزير أسبق صال وجال بأموال المواطنين إلا أن العدالة عنه في مهب الريح ، وكل يوم تنكشف ملفات فساد لو جمعت أموالها لكان الشعب الأردني بألف خير .

الخبز ، والديمقراطية أساس شعب يريد الحياة الكريمة ، إلا أن الحكومة باتت تجعل المواطن منصاعا لرغباتها ، ليبدأ "الزلزال" الحراكي بالتحرك ، فقد نفذ صبره ، وأراد الإصلاح من منطلق أن الحكومة بحاجة لمن يحكمها بالصواب وليس بالتخبط بإجراءات "استفزازية" ، ليبدأ الشارع الأردني وكأنه بركان غضب ، ينتظر قوة مؤثرة وهي الحكومة ، لتخرج "حمم" غضبه ، من باطنه حيث أججت الحكومة ألمه، فأي حكومة تلك التي "تستفزّ" شعبها ، وتجعلهم على صفيح ساخن ، ولنذكر الحكومة أن لديها كادر من المستشارين عليها "استشارتهم" ، فما خاب من استشار، وهنالك طرق شتى من الأجدر أن توضع في طاولة النقاش بدلا من أن يكون جيب المواطن محور النقاش.

رسالة واضحة للحكومة ..لا يوجد دخان بلا نار ، ونارك يا حكومة بدت تأكل الأخضر واليابس ، بما أن الشعب الضحية فإنه لن يصمت على أن يكون في مهب الريح ، فمن الأولى أن "يستريح" .. وقد أعذر من أنذر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع