أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن
الصفحة الرئيسية آدم و حواء للأخلاق حدود فلا (تتعداهــآ)

للأخلاق حدود فلا (تتعداهــآ)

03-10-2013 10:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

للأخلاق حد
متى جاوزته صارت عدوانا
و متى قصرت عنه كان نقصا و مهانه


وللغضب حدود
و هو الشجاعة المحمودة و الأنفة من الرذائل و النقائص ،
و هذا كماله . فإذا جاوز حده تعدى صاحبه و جار ،
و إن نقص عنه جبن و لم يأنف من الرذائل .


وللحرص حدود
و هو الكفاية في أمور الدنيا و حصول البلاغ منها ، فمتى
نقص من ذلك كان مهانة و إضاعة ، و متى زاد عليه كان
شرها و رغبه فيما لا تحمد الرغبة فيه .


وللحسد حدود
وهو المنافسه في طلب الكمال و الأنفة أن يتقدم عليه نظيره ،
فمتى تعدى ذلك صار بغيا و ظلما يتمنى زوال النعمه عن
المحسود و يحرص على إيذائه ، و متى نقص عن ذلك كان
دناءة و ضعف همه و صغر نفس .


وللشهوة حدود
و هو راحة القلب و العقل من كد الطاعه و اكتساب الفضائل
و الاستعانه بقضائها على ذلك ، فمتى زادت على ذلك صارت نقمة

و التحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، و متى نقصت عنه و لم يكن
فراغا في طلب الكمال و الفضل كانت ضعفا و عجزا و مهانه


وللراحة حدود
و هو إجمام النفس و القوى المدركه الفعاله للإستعداد للطاعه
و اكتساب الفضائل و توفرها على ذلك بحيث لا يضعفها الكد و التعب
و يضعف أثرها ، فمتى زاد على ذلك صار توانيا و كسلا و إضاعه
و فات به أكثر مصالح العبد ، و متى نقص عنه صار
<مضرا بالقوى موهنا لها و ربما انقطع به .


والجود له حد
بين الطرفين
، فمتى جاوز حده صار إسرافا و تبذيرا ،

و متى نقص عنه كان بخلا و تقتيرا .


والغيره لها حدود
اذا جاوزته صارت تهمه و ظنا سيئا بالبرئ ،
و اذا قصرت عنه كانت نغافلا و مبادئ دياثه .


والتواضع حدود
اذا جاوزه كان ذلا و مهانه ،
و من قصر عنه انحرف الى الكبر و الفخر


وللعز حدود
اذا جاوزه كان كبرا و خلقا مذموما ،
و إن قصر عنه انحرف الى الذل و المهانه .


و ضابط هذا كله العدل ، و هو الأخذ بالوسط

الموضوع بين طرفي الإفراط و التفريط .
فخير الأمور الوسط.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع