أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسرائيل تنبش مقابر الصحابة والشهداء في القدس

إسرائيل تنبش مقابر الصحابة والشهداء في القدس

20-05-2010 08:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية الخميس أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بنبش القبور في مقبرة "مأمن الله" بالقدس الغربية، على مقربة من أسوار القدس بزعم إقامة "متحف للتسامح بين البشر" .

ومقبرة " مأمن الله" موجودة منذ ألف سنة على الأقل ويعتقد أنها تحوي رفات عدد من صحابة الرسول الكريم، وعدد من جنود صلاح الدين الذين استشهدوا خلال المعارك مع الصليبيين، وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس، وتقدر مساحتها بمائتي كيلومتر مربع.

وكشف تحقيق أجرته الصحيفة أن هذا المشروع الذي تموله مؤسسات يهودية يمينية في الولايات المتحدة لانجازه في غضون ثلاث سنوات ونصف السنة ، يمس بالمسلمين وبالتاريخ العربي في البلاد.

وأضافت الصحيفة أن هذا المشروع ينطوي على سلسلة أعمال فساد شارك فيها مسئولون سابقون وحاليون في بلدية القدس والحكومة الإسرائيلية، بمن في ذلك رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت.

وأشار التحقيق الذي أجرته الصحيفة ان السلطات الاسرائيلية، وخصوصا المسئولين في بلدية الاحتلال في القدس الى جانب سلطة الاثار الاسرائيلية، قد عملت على تغيير الوقائع على الأرض وتشويه معالم المقبرة ، لجعل محكمة العدل العليا الإسرائيلية تقرر المصادقة على المشروع.

وأكدت "هآرتس" أن التقارير التي صدرت عن سلطة الاثار، لم تكن موضوعية بل وانها مغلوطة ومنقوصة على اقل تقدير، حيث ادعت ان لا اهمية تاريخية للمقبرة في اشارة منها إلى العدد القليل من المقابر هناك.

وقامت السلطات الإسرائيلية بنبش نحو 1500 قبر في مقبرة مأمن الله خلال فترة زمنية قدرت بنحو خمسة أشهر فقط بدأت في أواخر عام 2008، إلى جانب أعداد أخرى من القبور تم نبشها خلال فترات زمنية ماضية.

ومن المفارقات أن السلطات الإسرائيلية منحت تراخيص لمركز "سيمون فيزنتال" الأمريكي لبناء متحف "التسامح" فوق هذه الأرض وعلى أنقاض هذه الجريمة.

ومن جانبه، بعث رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، النائب جمال زحالقة، برسالة عاجلة إلى منظمة الامم المتحدة "اليونسكو" طالب فيها المنظمة بالتدخل الفوري واصدار القرارات اللازمة لوقف عمليات النبش والاعتداءات المستمرة، كما طالب بعقد جلسة طارئة في لجنة الداخلية في الكنيست.

وأضاف زحالقة في رسالته ان المقبرة قديمة واثرية وتندرج ضمن المواقع التي يجب الحفاظ عليها وعدم المس بها تبعا لمكانتها الدينية والتاريخية، وذلك بناء على المعايير الدولية بهذا الخصوص، والتي تمنع قيام سلطات الاحتلال بعمليات الحفر المستمرة ومحو الاثار التاريخية والحضارية والدينية.

وقال النائب جمال زحالقة: "لقد قاموا بنبش المقبرة واخراج الجثامين منها، بهدف بناء ما اسموه متحف كرامة الانسان والتسامح. هذا يعكس حقا معنى التسامح الإسرائيلي، المبني على الدوس على كرامة الانسان الفلسطيني حيا او ميتا. لو كانت مقبرة يهودية لقامت الدنيا ولم تقعد ولتدخل حتى أوباما".

واضاف زحالقة: "للمقارنة، قامت مصر ببناء جسر عملاق في القاهرة حتى لا يمر الشارع عبر مقبرة يهودية، وكلف ذلك مصر عشرات الملايين من الدولارات للمحافظة على قبور اليهود. اما إسرائيل التي تدعي الديمقراطية فتقوم بنبش القبور وتخرج الهياكل العظمية وتجمعها اكواما، بلا احترام لكرامة الميت وباستهتار مقصود بالبعد الديني والحضاري للمقبرة ليتسنى لها تزييف التاريخ والجغرافيا".

وتقول مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن مقبرة "مأمن الله" تعتبر من أقدم مقابر القدس عهدا وأوسعها حجما، وأكبرها شهرة، وفيها دفن عدد كبير من الصحابة والمجاهدين أثناء الفتح الإسلامي للقدس (636)، إضافة إلى نحو (70 ألف شهيد لقوا حتفهم في مجزرة بشعة ارتكبها الصليبيون). واستمر المسلمون في دفن موتاهم بها حتى عام 1927، حيث أصدر المجلس الإسلامي الأعلى حظرا على دفن الموتى فيها بسبب اكتظاظها واقتراب العمران إليها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع