أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الاستيقاظ أثناء عملية جراحية .. الجحيم بعينه

الاستيقاظ أثناء عملية جراحية .. الجحيم بعينه

18-05-2010 01:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

أفاقت كارول ويهر، على صوت موسيقى الديسكو تصدح بالمكان، وكان الشيء التالي الذي سمعته "قص أعمق، وأسحب بقوة أكبر"، عندها أدركت بأنها أفاقت وطاقم الجراحين يجري عملية بعينها اليمني عام 1998، وحاولت بيأس الصراخ أو الإشارة بأصابعها لتعلم الأطباء أنها يقظة، إلا أن التخدير الذي أرخى أعصابها أفقدها السيطرة على تحركات جسمها.
ووصفت ويهر تلك اللحظات: "كانت مزيجا من الصلاة والتوسل والعويل وصب اللعنات، حاولت أن أقوم بأي شيء إلا أنني علمت بأن ما من شيء سيجدي."
وتعد ويهر واحدة من قلة من الأشخاص الذي مروا بتجربة الإفاقة تحت تأثير التخدير، وتقول "مايو كيلينيك" إن ما بين واحد إلى اثنين من بين كل ألف شخص قد  يفيقون بعد تخديرهم بشكل كامل general anesthesia.
وتنطوي معظم حالات الإفاقة تحت تأثير المخدر على إحساس المريض بما يجري حوله، وقد يشعر البعض بألم حاد أثناء الجراحة، وقد يذهب البعض الآخر إلى حد الإصابة بمشاكل نفسية جراء تلك التجربة المؤلمة.
ويذكر أن ويهر لم تشعر بألم الأجهزة الجراحية وهي تعمل في عينها، بل ضغط، وحول التخدير أثناء الجراحة قالت: "شعرت وكأنه وقود مشتعل.. اعتقدت لوهلة أنني في الحجيم."
واستغرقت الجراحة زهاء خمس ساعات ونصف الساعة، فقدت في بعض هذا الوقت الوعي جراء التخدير، وبدأت في الصراخ عند إفاقتها: "لقد كنت مستقيظة.. كنت مدركة طيلة الوقت."
ويقول الأطباء إن التخدير العام في العادة آمن ويستمر تأثيره حتى نهاية العملية الجراحية، وعادة ما يستقصى طبيب التخدير، قدر الإمكان، التاريخ الطبي للمرضى، ويشمل ذلك عادات استهلاك الكحول والمخدرات، لتحديد القدر المناسب من المادة المخدرة.
ويوجد نوعان رئيسيان من التخدير، الموضعي والعام، ويعتمد نوع التخدير على نوع العملية التي سيتعرض لها المريض، ويقوم عندها طبيب التخدير بتحديد نوع التخدير المناسب لكل مريض. ويعني التخدير العام، بقاء المريض نائماً طوال العملية الجراحية.
أما التخدير الموضعي، ، فستفقد الأعصاب الموجودة في ذلك الجزء من الجسم الإحساس بالألم، ويكون فيها المريض بكامل وعيه، أو فاقداً لوعيه بصورة شبه كاملة.
وتقوم أدوية  التخدير العام بإفقاد المريض الوعي عن طريق إحباط عمل الجهاز العصبي ، وبالتالي يفقد الجسم الإحساس بالألم الناتج عن التدخل الجراحي، وهذا عكس بعض أنواع التخدير والتي تسكن الألم ويبقى المريض مستيقظاً أثناء العملية الجراحية، وهذا ما يعرف بتسكين الألم.

وعلل د. اليكسندر هاننبيرغ، أخصائي التخدير، ورئيس الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير، الإفاقة تحت تأثير المخدر ربما إلى خطأ بشري أو تقني أثناء نقل المادة المخدرة لجسم المريض.
وبدورها تقول "مايو كلينينك" أن المصابين بأمراض الرئة أو القلب أو استهلاك الكحول يومياً والمخدرات ربما يزيد من خطر الإفاقة تحت تأثير المخدر.


cnn





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع