اختيار الشبكة مع الإحتفاظ بأرقام هواتفهم .. مشتركون بانتظار مشروع قابلية نقل الأرقام

زاد الاردن الاخباري -

يعول مشتركو الشبكات الخلوية على تطبيق مشروع قابلية نقل الأرقام ليتمكنوا من اختيار الشبكة التي يريدونها مع الاحتفاظ بأرقام هواتفهم التي أصبحت جزءا من شخصياتهم. وتنتظر شركات اتصالات خلوية تطبيق المشروع معتبرة اياها خطوة لتحفيز سوق الاتصالات الخلوية خاصة بعد ان تجاوزت نسبة الانتشار الـ 100 بالمئة في المملكة. ويتيح مشروع نقل الأرقام الخلوية الفرصة لمشترك الهاتف الخلوي الاحتفاظ برقمه عند تغيير - تحويل - من مشغل خلوي إلى مشغل خلوي آخر. واستقبلت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات مؤخرا 6 طلبات من شركات لبناء نظام مركزي يطبق قابلية نقل الأرقام الخلوية, فيما يتوقع ان يصبح المشروع قيد التطبيق مع نهاية .2010 وتوقعت شركة امنية ان يأتي تطبيق برنامج قابلية نقل الأرقام الخلوية بإيجابيات على القطاع بشكل عام وعلى المستهلك بشكل خاص; إذ سيتيح أمام مشتركي الخلوي حرية اختيار مشغّل الخلوي الذي يفضل خدماته, بالاعتماد على الجودة والأسعار, مع الاحتفاظ برقمه نفسه بغض النظر عن الشبكة التي يختارها. وأضافت في رد على استفسارات العرب اليوم ان الشركة تؤيد تطبيق المشروع باعتباره محفزا للمشغلين في القطاع للحفاظ على مستوى متقدم للأعمال, وبالتالي تعزيز ثقة المستهلك بشركات الاتصالات. من جانبها قالت شركة الاتصالات الأردنية Orange انها تؤيد كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمة المقدمة للمستهلك النهائي بأفضل الأسعار, مشيرة انها تدعم تطبيق المشروع لكن بطريقة صحيحة وبشكل علمي ومدروس, لأنه يرتب عليها استثمارات كبيرة وتعديل وتغيير إجراءات العمل في القطاع. وكانت هيئة الاتصالات قد أصدرت بياناً لمشغلي الخدمة الخلوية خلال شهر تموز الماضي, أكدت فيه أنها ستعمل بالتعاون مع مزودي الخدمة على إيجاد طرف ثالث مستقل لإنشاء وإدارة نظام الأرقام المركزي الخاص بقابلية نقل الأرقام الخلوية لتسهيل عملية التطبيق, وقامت بعد ذلك بشهر بطرح عطاء خاص بهذا الموضوع ومددته الى حين تقدمت الشركات الست المذكورة. وتضمّن البيان أنّ المشترك سيحتاج الى بطاقة تعريف شخصية SIM Card جديدة, حيث يمكن تغيير آلية الاشتراك عند الانتقال من حيث الدفع اللاحق أو المسبق, ويجب على مزود الخدمة ان يعامل المشترك المنتقل من دون تمييز عن المشترك الأصلي من حيث توفير نفس الخدمات له. وجاء في البيان أن تطبيق قابلية نقل الأرقام الخلوية يمكن أن يؤدي الى أن يفقد المشترك القدرة على التمييز عند قيامه بإجراء مكالمة إذا كان الرقم المطلوب يقع ضمن الشبكة التي يستخدمها أم لا, وذلك أن الخانات الابتدائية لا تعكس بالضرورة الشبكة المستخدمة, وعليه فإنه يتوجب على مشغلي الخدمة تقديم نغمة صوتية في بداية المكالمات الصادرة الى أرقام منقولة الى خارج الشبكة لتنبيه الجهة طالبة الرقم قبل إجراء المكالمة, حيث لن يتم استيفاء أي مبلغ مالي في حال إنهاء المكالمة أثناء النغمة الصوتية. العرب اليوم