أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة خبراء يواصلون تفكيك مفاعل صدام حسين النووي

خبراء يواصلون تفكيك مفاعل صدام حسين النووي

17-05-2010 04:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

يتواصل العمل على تفكيك واحد من أبرز جهود الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، لإنتاج قنبلة ذرية ولكن بصورة بطيئة، إذ تعمل الطواقم الفنية على تفكيك مجمع التويثة للأبحاث النووية، الذي يتوزع على ضفتي نهر دجلة على بعد 18 كيلومتراً جنوبي العاصمة العراقية، بغداد.

وكان المجمع قد تعرض في العام 1981، إبان الحرب العراقية الإيرانية، لقصف بالطائرات الإسرائيلية، التي استهدفت مفاعل تموز النووي، كما أعيد قصفه إبان حرب الخليج الأولى في العام 1991، كما تعرض للسلب والنهب بصورة كبيرة خلال الحرب على العراق في العام 2003.

ويعمل المهندسون وطواقم الفنيين على تفكيك المختبرات والمعدات والتجهيزات في الموقع الذي يضم 18 منشأة، عدا عن 10 منشآت أخرى موزعة في مناطق أخرى من العراق.

غير أن التلوث الواسع في المنطقة يساهم في تعقيد الوضع ويعيق عمل المهندسين والفنيين.

وقال مدير المشروع في التويثة، أنور أحمد: "الوضع صعب بسبب حجم الدمار، فقد تعرضت هذه المنشأة للقصف عام 1991.. وأخيراً صدر القرار بتفكيك وإزالة كافة المرافق المدمرة."

يعمل في الموقع حالياً، 20 شخصاً، وعليهم وعلى الزوار أن يرتدوا ملابس وأقنعه تحميهم من الإشعاعات النووية المنتشرة في الموقع.

وتقول وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية إنها تعمل حالياً على تدريب المزيد من الأشخاص المتخصصين بتفكيك المرافق النووية، غير أنها تقر بأن أعمال التنظيف ستستغرق عدة عقود.

وقال فؤاد موسوي، نائب وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي: "لدينا حالياً 18 مرفقاً في التويثة.. ولدينا 10 مرافق أخرى في أنحاء أخرى من العراق.. لذلك لك أن تتخيل كم ستستغرق العملية."

وترجع طموحات العراق النووية إلى عقد الستينيات من القرن الماضي، عندما حصلت بغداد على مفاعل نووي للأبحاث من الاتحاد السوفيتي السابق، ثم قامت ببناء آخر فرنسي في السبعينيات.

وأدت المخاوف الإسرائيلية من البرنامج النووي العراقي إلى تنفيذ الهجوم الجوي ضد مفاعل تموز في العام 1981، وقصفت المفاعل النووي العراقي.

ورغم الضربة الجوية الإسرائيلية والدمار الذي ألحقته بالمفاعل العراقي، بدأت في العراق محاولات تخصيب اليورانيوم، في محاولة لإنتاج أسلحة نووية وذلك خلال عقد الثمانينيات من القرن العشرين، وتسارع البرنامج النووي العراقي في أعقاب غزو الكويت عام 1990.

وتعرض الموقع لدمار واسع بسبب القصف الجوي من قبل التحالف الدولي لطرد العراق من الكويت.

وبعد الغزو الأمريكي والدولي للعراق عام 2003، والذي جاء نتيجة لتقارير حول تطوير العراق أسلحة نووية وبيولوجية وكيماوية، تعرض الموقع لمزيد من الدمار بحيث تمت تسوية أجزاء منه بالأرض.

وفي تلك الفترة، ظهرت تقارير عن تعرض القرويين في المنطقة لإشعاعات نووية، والتي نتجت غالباً من استخدامهم لحاويات ملوثة بالإشعاعات كانت موجودة في الموقع، واستخدموها لجمع وتخزين المياه.

وعثرت جماعات بحثية على خزانات مليئة بالمياه الملوثة بالإشعاعات في بعض المباني، وأنفقت الولايات المتحدة مؤخراً حوالي 70 مليون دولار على ضمان نقل نحو 550 طناً من أوكسيد اليورانيوم، المعروف باسم "الكعكة الصفراء" إلى كندا.

ويأمل بعض العلماء العراقيين البدء ببرنامج نووي للأغراض المدنية والسلمية في المستقبل، ولكن مازال العراق يرزح حالياً في ظل ماضيه.

cnn





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع