أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة. تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب. اشتباكات مع قوات الاحتلال في رام الله والخليل رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مصالح الأوطان فوق الغالب والمغلوب

مصالح الأوطان فوق الغالب والمغلوب

14-07-2013 04:51 PM

غالبُ اليوم حتماً سيكون مغلوب الغد

وكذا سنن الكون والحياة

فالدنيا لا تدوم لاتجاه والكراسي لا تخلد لأحد

الغالب منتشٍ يشعر باستحقاقات الفوز وعظمة الغلبة يرى الجبال الشاهقة تلالاً صغيرة ويرى الناس الكبار والقامات العالية عصافير صغيرة.

الغالب نشوة النصر تعميه عن رؤية الأشياء على حقيقتها فيقع بعد قليل.

والمغلوب المقهور سيحشد أقصى طاقاته وسيجمع الألم والشعور بالغُلْب الأجزاء المبعثرة فيه، وسيحيي الهمم الميتة، ولربما ستدفعه نشوة الانتقام عند تمكنه من أن يحيط نفسه بوسائل حماية ووقاية قد لا تكون كلها مشروعة فيقع في خطأ الغالب الأول.

وبين الغالب والمغلوب وطن وأمة ومصالح ومستقبل.

سيبني الغالب دستوراً ليحمي (فريسته) بطرق هو يختارها وسيغلق كل باب على خصمه (الضحيّة) وسيكون الدستور بمقاساته الخاصة بعيداً عن المقياس الوطني والشرعي أو الاخلاقي القيمي، مما يبقي شعلة الانقضاض عليه وعلى واضعيه متقدة ويعطيها زخم الحياة. حتى إذا تمكنت - دون أن يطول زمن - ربما وقعت في الخطأ نفسه ورفعت راية - والبادئ أظلم – أو كان لها عذر// ردة الفعل// لا الفعل نفسه ويا حسرة الشعوب المتفرجة القابعة على ممتلكاتها الخائفة على مكتسباتها لا تحرك ساكناً ولا تَنبسُ ببنت شفة أو هي مع الواقف القوي، فتدمر نفسها في الحالتين!!

إلى السكارى بنشوة النصر والغلبة الصنّاعيتين المدعومتين بدهاء ومكر لا مثيل له وبتغذية صناعية من مال وإعلام وتهويش وترهيب وتيئييس، وسحر لن يطول حبله ولن يدوم أثره،لهؤلاءوللعقلاء والصادقين منهم نذكر بوجوب التوقف والتعقل والتفكير بعيداًَ عن الضوضاء والاغراءات ونشوة الانتصار، وعليهم أن يقرأوا المشهد من جميع جوانبه، فمن مكنهم من هذا الانقلاب لا يحب مصر ولا شعبها ولا يرجو لها نهضة ولا حرية ولا تعددية ولا ديمقراطية ولا يحب العرب بل يحاربهم.

أرجو أن يتذكروا بما تبقى لديهم من قيم

كادت ان تنهار

أن المصالح العامة مقدمة على سواها..

وهذه يجب ان تكون ثقافة مشتركة وممارسة على الأرض للجميع.

كما يجب أن يكون الفارق واضحاً بين من كان هَم الناس همه، وخدمتهم وظيفته، و حفظ الوطن مسؤوليته وبين غيره من الناس.

الاخطاء لن يسلم منها أحد يمشي على الأرض، فرداً كان أو جماعات أو أحزاباً، والمراجعات والتوقف عند كل محطة ومفصل دأب الحكماء والقادة والساسة والعلماء والمصلحين، وهو البرهان الصادق على مستواهم المميز وإلا فهم كسواهم ولا ميزة لهم على غيرهم.

الحكمة ضالة المؤمن وانجازات الشعوب المتقدمة وتجاربها الناجحة ملك للانسانية كلها ومن أولى الناس بها؟.

يجب تحييد مبدأ الغالب والمغلوب أمام مصالح الشعوب واستقرار الأوطان ونهضة الأمم وإلا فالدوامة طويلة وعميقة والنتائج صفرية.



سالم الفلاحات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع