أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الحياة مباراة كرة قدم

الحياة مباراة كرة قدم

18-05-2013 10:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

تخيل معي أنك جالس في ملعب لكرة القدم تنتظر مباراة بين فريقين من أعرق الفِرق في بلادك، ثم بدأت المباراة وبدأت الهجمات من الفريقين، وبدأ تسجيل الأهداف وتحمس الجمهور وراح يغني ويشدو، وكلٌّ يغني على ليلاه! أعني كلٌ يشجع فريقه.

وفي خِضم هذه الفوضى العارمة، إذ بمجموعتين من الشباب قد ظهرتا، ثم اتجهت كل مجموعة صوب أحد المرمييْن فحملته وهربت به إلى خارج المعلب! وصار الملعب من دون مرمى. في تصورك هل سيكمل اللاعبون اللعب؟ وكيف سيلعبون؟ ولأي جهة يتوجهون؟ بالتأكيد سيتوقفون، ولكن تصور لو أن الحَكم أصرّ على إكمال المباراة، تخيل معي كيف سيقضي اللاعبون الدقائق التسعين من وقت المباراة، ليس هناك أي مرمى، واللعب عشوائي، والجمهور لن يبقى في الملعب لمشاهدة مباراة من دون أهداف.

الحياة تتشابه مع المباراة تماماً، فاللاعب هو أنت، والمرمى يمثل أهدافك في الحياة، وحدود الملعب هي الأخلاقيات والعادات والشرائع التي يجب عليك أن لا تتجاوزها، والمدرِّب هو كل شخص يرشدك ويوجهك ويحاول أن يفيدك في حياتك، والفريق الخصم يمثل العقبات التي تواجهك في الحياة، واللاعبون الذين معك في الفريق هم أصدقاؤك وكل شخص يسير معك في مسيرة الحياة، والحَكم هو كل فرد يرشدك إلى أخطائك، وإذا أدخلت الكرة في مرمى الخصم فقد حققت هدفك.

وقبل دخولك المباراة يجب أن تخطط للوصول إلى الهدف وتحقيق أعلى نسبة من الأهداف، وكذلك عليك أن تتدرب وتتمرن حتى تستعين بالتدريب على المباراة.

إذا كانت المباراة، وهي من أمور الدنيا، تتطلب أهدافاً وتخطيطاً واستعداداً، فكيف بالحياة عند المسلم؟ أليس هو الأولى بالتخطيط والتمرين وتحديد الأهداف، ثم السعي لتحقيق الأهداف، والاستعانة بالأصدقاء لتحقيق هذه الأهداف، والاستعانة بأشخاص يمتلكون الحكمة كي يرشدوه إلى تحقيق هذه الأهداف؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع