أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كارثة نفطية على سواحل لويزيانا وطوارئ بفلوريدا

كارثة نفطية على سواحل لويزيانا وطوارئ بفلوريدا

30-04-2010 06:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية، تشارلي كريست الجمعة، حالة الطوارئ في عدد من المناطق الساحلية بالولاية، في الوقت الذي تقترب فيه بقعة نفط ضخمة، تشكلت في خليج المكسيك، جراء غرق منصة نفطية أمريكية، من مصب نهر المسيسبي.

وخلال كلمة وجهها من البيت الأبيض الجمعة، طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من وزير الداخلية، كين سالازار مراجعة كافة الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة الآثار الناجمة عن انفجار المنصة النفطية بخليج المكسيك.

وطلب أوباما من سالازار أن يقدم له تقريراً في غضون 30 يوماً، يتضمن أية إجراءات وقائية إضافية مطلوبة، أو أية معدات لازمة، لتجنب وقوع مثل هذا الحادث مستقبلاً.

وفيما حذرت منظمات وجماعات بيئية من احتمال حدوث "كارثة" للحياة البرية في الأراضي المنخفضة في المناطق الساحلية الواقعة على خليج المكسيك، خاصة في ولاية لويزيانا، التي أعلنت حالة الطوارئ في وقت سابق الخميس، أعلن حاكم فلوريدا أن البقعة النفطية "تشكل تهديداً بحدوث كارثة كبرى" في الولاية.

وبحسب السلطات الفيدرالية الأمريكية، فقد أصبحت البقعة النفطية الضخمة على بعد أميال قليلة من مصب النهر، فيما تجاهد السلطات المعنية لإبقائها بعيداً عن الأراضي المنخفضة على طول السواحل الجنوبية لولاية لويزيانا.

وحتى مساء الخميس كانت البقعة تبعد عن مصب النهر حوالي ثلاثة أميال، بحسب المتحدث باسم خفر السواحل الأمريكي شون إيغرت.

ورغم المحاولات العديدة التي قامت بها السلطات وشركة شل المسؤولة عن المنصة الغارقة لوقف انتشار البقعة، إلا أنها لم تنجح في ذلك، كذلك فشلت شركة شل في إغلاق البئر ومنع تدفق النفط منه، في حين أن الإجراءات الأخرى الأكثر تعقيداً قد تستغرق أسابيع للبدء بها.

وفي الأثناء، من المنتظر أن يرسل أوباما، وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو، ووزير الداخلية سالازار، ورئيسة هيئة حماية البيئة ليزا جاكسون، إلى لويزيانا الجمعة، للتحقق من الجهود المبذولة لاحتواء البقعة النفطية.

من جهتها، قالت جماعة حماية الحياة البرية إن النفط قد يشكل كارثة للمناطق الساحلية في لويزيانا والمسيسبي وألاباما وفلوريدا.

وحتى مساء الأربعاء، قدرت سلطة خفر السواحل وهيئة الملاحة الأمريكية إن البئر البحري المدمر يضخ نحو 210 آلاف غالون من النفط يومياً، أو ما يعادل 5000 برميل، فيما قالت شل إن البئر يسرب النفط من ثلاث نقاط.

وفي حين أن حرق البقعة النفطية يخلصها من نحو 500 برميل، ويمكن رفعها إلى 1000 برميل، نجحت عدة هيئات فيدرالية أمريكية في استعادة حوالي 18 ألف برميل من النفط الممزوج بالماء من البقعة.

cnn





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع