أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تمام سلام يكلف اليوم بتشكيل حكومة لبنانية جديدة

تمام سلام يكلف اليوم بتشكيل حكومة لبنانية جديدة

06-04-2013 11:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

يفترض أن يكلف النائب اللبناني تمام سلام في ختام المشاورات مع النواب التي يقوم بها رئيس الجمهورية ميشال سليمان بعد ظهر اليوم السبت تشكيل حكومة جديدة بعد ان حصل على شبه اجماع من القوى السياسية الاساسية.

وكانت المشاورات بدأت امس وشملت عددا من الكتل النيابية الاساسية. ورغم انتماء سلام الى تحالف قوى 14 آذار (المعارضة)، الا انه حظي بدعم حزب الله وحلفائه، بعد ان بات واضحا ان اختياره جاء نتيجة توافق سياسي شاركت المملكة العربية السعودية في التوصل اليه.

وسيخلف سلام نجيب ميقاتي الذي استقال قبل اسبوعين نتيجة خلاف مع الاكثرية الحكومية حول تعيينات امنية واستحقاق الانتخابات النيابية المقرر في حزيران/يونيو.

وكانت حكومة ميقاتي مؤلفة من اكثرية تضم حزب الله وحلفاءه وقريبة من النظام السوري واقلية وسطية ابرز اركانها ميقاتي وسليمان تمكنت من فرض "سياسة الناي بالنفس" على لبنان في الملف السوري خشية تداعيات امنية وتوترات على البلد الصغير ذي التركيبة السياسية الهشة.

وينظر الى التوافق على اختيار سلام المعروف باعتداله الى حد بعيد على انه يندرج في اطار الحفاظ على الاستقرار الامني في لبنان.

وبلغ عدد اصوات النواب التي نالها في اليوم الاول من المشاورات امس 86، ويتوقع ان يرتفع هذا العدد اليوم ليصل الى حدود 120 من 128 نائبا.

واعلن حزب الله وحلفاؤه انهم مع تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الاطراف، بينما لا تزال قوى 14 آذار متريثة في ابداء موقف من التشكيلة الحكومية، مشددة على وجوب ان تتولى الحكومة العتيدة خصوصا الاشراف على الانتخابات النيابية.

ومنذ 2005، تاريخ انسحاب الجيش السوري من لبنان بعد حوالى ثلاثين سنة من التواجد، لم يحصل اي رئيس حكومة على مثل هذا الاجماع بين القوى السياسية المختلفة. فقد انقسم لبنان منذ ذلك الحين بين اكثرية مناهضة للنظام السوري ومدعومة من الغرب والسعودية، ومعارضة موالية لدمشق ومدعومة من ايران.
وانقلبت الاكثرية في مجلس النواب في كانون الثاني/يناير 2011 بعد سقوط حكومة وحدة وطنية برئاسة سعد الحريري، ابرز اركان قوى 14 آذار، نتيجة تغير التحالفات.

وتعزو قوى 14 آذار هذا التغيير الى "استقواء حزب الله بسلاحه وبالدعم السوري" لفرض ارادته على الحياة السياسية اللبنانية.

واكدت قيادات سياسية ان الرياض لعبت دورا كبيرا في اقناع القوى السياسية القريبة منها بتسمية سلام، في محاولة لعدم تعميق الانقسامات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع