أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إمام وخطيب المسجد الحرام : البوطي كان من رؤوس...

إمام وخطيب المسجد الحرام : البوطي كان من رؤوس أهل البدع والضلال .. وبموته خفّ الشر

24-03-2013 01:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

أصدر فضيلة الشيخ عبدالرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام بيانا حول مقتل 'محمد البوطي'، مؤكدا فيه أن الفرح بموته من الفطرة وما دل عليه الشرع وسير الصالحين.

وقال السديس في بيانه إن 'البوطي كان من رؤوس أهل البدع والضلال، وممن يزين للناس البدع ويغريهم بها، ويحذرهم من حق أهل السنة ويقبحه لهم، وقد ضل بسببه أمم لا يعلمهم إلا الله'، مشيرا إلى أن البوطي قضى عمره خادما للدولة النصيرية الملحدة، منافحا عنها في عهد الطاغية الهالك حافظ الأسد.

وأضاف أنه استمر على نهجه في عهد الطاغية بشار وكان أعظم شيخ ناصر بشارا وسانده وحث جيش النصيري على إبادة المسلمين، واعتبرهم من زمرة المجاهدين وأنهم من منزلة الصحابة قريبون، فيما هاجم المجاهدين الحقيقيين، ووصفهم بأقبح الأوصاف!.

وأوضح أنها جاهد في سبيل الشيطان بلسانه وبيانه، وشارك في قتل ألوف المسلمين بتحريضه على قتلهم وتزيين ذلك، ومن كان كذلك فهو من أئمة الضلال، الذين يخف الضلال والشر بموتهم، وهذا مما يستبشر به كل مؤمن ويفرح، وبهلاكه يشف الله صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم.

وأكد أن مقتضى الفطرة وما دل عليه الشرع أن يفرح الإنسان بموت أعوان الطواغيت، ومن كان من كان سببا في هذا الفساد العريض ومشاركا فيه، مستهجنا قول البعض بأنه لا يجوز الشماتة بموت المسلم أو الفرح بذلك.

وأوضح أن من يقول (لا يفرح بموت مسلم) هو أول مخالف لهذا لو كان متعلقا به، فلو أن (مسلما) سام والديه وزوجه وأبناءه سوء العذاب ثم قتلهم، ثم يسر الله قتل هذا المجرم، فسيفرح هذا الشخص بذلك حتما.

وأشار إلى قصص كثيرة في فرح أئمة التابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين واستبشارهم، بل وسجودهم شكرا لهلاك الظلمة وإن كانوا مسلمين، مثل سجود الحسن البصري، وإبراهيم النخعي، وأبي عمرو بن العلاء، لما بلغهم موت الحجاج.

وتاليا نص البيان :

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على عبده ورسوله محمد وآله وسلم تسليما، أما بعد

فقد مات محمد البوطي أمس، ورأيت طرفا مما خاض فيه الناس تعليقا على موته، وأرجو أن أوفق لبيان الموقف الصواب، وأن أبين بعض الغلط الذي وقع فيه بعض الناس.

فالبوطي كان من رؤوس أهل البدع والضلال، وممن يزين للناس البدع ويغريهم بها، ويحذرهم من حق أهل السنة ويقبحه لهم، وقد ضل بسببه أمم لا يعلمهم إلا الله.

وقد عاش البوطي عمره خادما للدولة النصيرية الملحدة، منافحا عنها في عهد الطاغية الهالك حافظ الأسد، وفي عهد الطاغية بشار، ولما قام الشعب بهذه الثورة كان أعظم شيخ ناصر بشارا وسانده وحث جيش النصيري على إبادة المسلمين، وعدهم مجاهدين، وأنهم قريبون من منزلة الصحابة، وأما المجاهدون فوصفهم بأقبح الأوصاف!

فهو مجاهد في سبيل الشيطان بلسانه وبيانه، شريك في قتل ألوف المسلمين بتحريضه على قتلهم وتزيين ذلك، وعده عملا صالحا وجهادا في سبيل الله!

ومن كان بهذه المثابة فهو: من أئمة الضلال، الذين يخف الضلال والشر بموتهم، وهذا مما يستبشر به كل مؤمن ويفرح.

كما أنه بإهلاك الله له: (يشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم)

وكما دل على ذلك الشرع، فهو مقتضى الفطرة: أن يفرح الإنسان بموت أعوان الطواغيت، ومن كان من كان سببا في هذا الفساد العريض ومشاركا فيه.

ومن يقول: (لا يفرح بموت مسلم)= هو أول مخالف لهذا لو كان متعلقا به، فلو أن (مسلما) سام والديه وزوجه وأبناءه سوء العذاب ثم قتلهم، ثم يسر الله قتل هذا المجرم، فهل سيفرح بقتله أو لا؟! قطعا سيفرح.. لكن الآن في غمرة ساه؛ لأن الأمر متعلق بغيره.

ومن يقول: (لا يجوز الشماتة بموت المسلم) أو: (ليس من شيمة المسلم الشماتة)، هكذا بلا دليل ولا تعليل!

لماذا؟ أتدري ما هي الشماتة؟ الشماتة: (الفرح بمصيبة العدو). وتقدم أن النهي عن الفرح بما يصيب العدو= كلام لا يسانده شرع ولا فطرة، وقائله أول مخالف له.

وفي التاريخ والسير قصص كثيرة في فرح أئمة التابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين واستبشارهم، بل وسجودهم شكرا لهلاك الظلمة وإن كانوا مسلمين.

من ذلك: أنه سجد جمع من أئمة التابعين شكرا لله لما بلغهم موت الحجاج، كالحسن البصري، وإبراهيم النخعي، وأبي عمرو بن العلاء، وقال طاووس لما بلغه نوح بعض النساء على الحجاج: (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين)، وغير ذلك.

وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: مروا بجنازة، فأثنوا عليها خيرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وجبت» ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا، فقال: «وجبت» فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: «هذا أثنيتم عليه خيرا، فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا، فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض».

كما لا تغرك كلمات بعض من هاجسه أن يقال عنه: (وسطي)، ممن لا يأتيك إلا بكلام عائم: لا يشفي عليلا ولا يروي غليلا، لا يسمن ولا يغني من جوع.

اللهم أتم فرحنا بهلاك الطاغية وأعوانه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع