إلى معالي وزيرة السياحة .. نأمل التصويب والتصحيح

زاد الاردن الاخباري -

خاص ـــ   رسالة مفتوحة إلى معالي وزيرة السياحة المحترمة ...

فكرت كثيرا قبل أن اكتب رسالة مفتوحة لمعالي الوزيرة، ولم أرى ما يمنع أن أوجه هذه الرسالة منطلقا من الحرص على سمعة القطاع السياحي والذي أكن له كل احترام ، وموضوع رسالتي واجه معضلة أخرى وهي بماذا ابدأ ؟ وما العنوان الملائم لما سأستعرضه لاحقا ؟
هل أتحدث عن التزوير أو تبادل العبارات السيئة والتهديدات التي سادت اجتماع وكلاء السياحة والسفر مؤخرا، ولعل معرفتي بمعالي الوزيرة صاحبة القرار الصائب والإرادة التصحيحية سبب حفزني لان اكتب إليك مشاهداتي وأنا أغطي حدثا مهما يقرر من يتولى دفة إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر ..

 

واليك القصة ...

قضية الانتخابات لمجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر وبمراقبة مندوب الوزارة سادتها أجواء اقل ما يقال عنها أنها ليست حضارية، شللية وتزوير وخروج عن جدول الأعمال ما أدى الى مغادرة أعضاء من الهيئة العامة للقاعة كنوع من الاحتجاج او الاستهجان، ومن المهم ان أشير إلى أن السيد محمد مندوب الوزارة والسيد هشام العبادي قد بذلا مجهودات مميزة لضبط سير الانتخابات يعاونهما أعضاء اللجنة، إلا ان الأمور أخذت منحى غير سليم عندما تم ضبط احد أعضاء مجلس الإدارة والمنتخب بالتزكية لعدم تقدم أعضاء للمنافسة في الفئة ج – قد ضبط متلبسا بمحاولة تزوير واضحة تلاها نفس الشخص وهو السيد (ع. ر) - بمحاولات التملص من الموقف بتبادل الاتهامات والصراخ والتهديد يرافقه شلة ما لها في الانتخابات أية مصلحة سوى الشوشرة والتدخل بسير الانتخابات من خلال خلق أجواء أحاطتها شبهة او شبهات ما دعاني للاستنجاد بالشرطة السياحية وفعلا لبت النداء وتعاملت برقي وسلاسة لتأمين النظام ما أمكن وخصوصا عندما احتد الموقف وكادت الانتخابات تتحول إلى مشاجرة لا تليق بسمعة وشخصيات مؤسساتنا السياحية .

معالي الوزيرة ...
كيف تدار جمعية لها من الأهمية مكانة في مثل هذه الأجواء وعلى مثل هذه الأسس وهي، أي الجمعية، المؤتمنة على تطوير مهنة السياحة وأعمال وكلاء السياحة والسفر والذين من المفترض ان يكونوا سفراء يمثلون الأردن وعلى جميع المستويات، وما حدث ظاهرة تحتاج التوقف عندها ومعالجتها من جذورها وعدم التهاون او القبول بمثل هذه الاعمال غير المألوفة والمسيئة لسمعة جمعية عريقة كان لها اسهامات وبصمات في بناء السياحة .

ولا يخفى على معاليكِ ان التزوير او محاولة التزوير مهما كبر أو صغر حجمها وأينما كانت هو بالعرف والقانون جريمة وحسبي في قوة الإدراك والمبادرة التي نعرفها عن معاليكِ سببا لتصحيح الامور وإحقاق الحق وأنتِ الراعية لكافة القطاعات السياحية، ولا اظن أننا نقبل بكل المستويات مثل هذه الأعمال الطائشة والمسيئة لسمعة بلدنا ومشغلي السياحة المحترمين.

محمود الدويري
tourismworl@hotmail.com
info@tajjo.com